القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، إقدام وزير الشؤون الدينية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي متان كهانا، على إشعال شمعة "عيد الأنوار اليهودي" الثانية عند مدخل المسجد الأقصى المبارك، والادعاءات الصادرة عنه بأنه "يقف عند مدخل أقدم مكان لشعب إسرائيل"، مطلقًا دعواته الدينية من أجل سرعة "بناء الهيكل" المزعوم.
ونددت الخارجية في بيان لها، بالتصعيد الإسرائيلي الحاصل باقتحامات المسجد الأقصى المبارك والمواقع والمقامات الدينية والأثرية والتاريخية في الضفة الغربية، والتي تتزامن مع الأعياد اليهودية.
واعتبر أن ذلك استغلال لتحقيق أطماع استعمارية تهويدية توسعية، كما هو الحال بازدياد أعداد المشاركين باقتحام الأقصى وإقدام سلطات الاحتلال على إغلاق باب المغاربة، وفرض إجراءات عسكرية وتضييقات مشددة على المواطنين المقدسيين في البلدة القديمة، واقتحام المستوطنين لمقام يقين في الخليل وكذلك قبر يوسف في نابلس.
وحذرت الوزارة من التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى المبارك من قبل ما يسمى "اتحاد منظمات جبل الهيكل"، بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية وبدعمها ورعايتها، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات، ومحاولات تغيير طابع الصراع من سياسي إلى ديني.
وقالت إنها تواصل تنسيق جهودها لفضح ومواجهة الاستهداف الإسرائيلي للمقدسات المسيحية والإسلامية مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية ووزارة خارجيتها، لحث المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها اليونسكو على تحمل مسؤولياتها بحماية الأقصى، وتنفيذ قراراتها الأممية ذات الصلة.
يذكر أن الجمعيات والمنظمات الاستيطانية المتطرفة، أطلقت دعوات تحريضية لتوسيع دائرة الاقتحامات الاستفزازية، وحشد المزيد من المستوطنين للمشاركة فيها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر