سفينة مٌساعدات ثانية تستعد للإبحار من قبرص إلى غزة
آخر تحديث GMT 21:06:15
المغرب اليوم -

سفينة مٌساعدات ثانية تستعد للإبحار من قبرص إلى غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفينة مٌساعدات ثانية تستعد للإبحار من قبرص إلى غزة

سفينة شحن
غزة - المغرب اليوم

أعلن مسؤول قبرصي، اليوم (السبت)، أن سفينة مساعدات ثانية تستعد للإبحار من ميناء لارنكا إلى قطاع غزة عبر الممر البحري الذي سلكته سفينة أولى قامت بإفراغ حمولتها وأبحرت عائدة إلى الجزيرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية القبرصية، تيودوروس غوتسيس، للإذاعة الرسمية، إن السفينة الثانية التي تحمل اسم «جينيفر» تستعد للإبحار إلى القطاع الفلسطيني «اليوم (السبت) أو غداً» من ميناء مدينة لارنكا.

وأضاف أن «مسؤولين من الدول المشاركة في المبادرة القبرصية سيجتمعون الخميس المقبل للبحث في الخطوات التالية لزيادة الكميات والرحلات إلى غزة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية الأميركية إن السفينة «جينيفر» تحمل 240 طناً من الأغذية، لكن الأحوال الجوية السيئة جعلت من الصعب توقع موعد إبحارها إلى غزة ومتى تقوم السفينة الأولى «أوبن آرمز» برحلة العودة.

وأوضحت، في بيان: «تقارير الأحوال الجوية البحرية تظهر طقساً سيئاً من الأحد حتى نهاية الأسبوع المقبل، لذلك فإن الموعد المحدد لإبحار أي من السفينتين للعودة إلى غزة غير متوفر في الوقت الحالي».

وكانت المنظمة أكدت في وقت سابق أن السفينة العائدة إلى منظمة «أوبن آرمز» الخيرية الإسبانية أفرغت حمولتها البالغة 200 طن من الأغذية تمهيداً لتوزيعها في القطاع المحاصر.

وأوضحت أن السفينة الثانية تحمل 240 طناً من المساعدات، تشمل المعلبات والحبوب والأرز والزيت والملح، إضافة إلى «120 كيلوغراماً من التمور الطازجة من الإمارات العربية المتحدة لسكان غزة».

وقال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، للصحافيين: «إن السفينة الأولى (أوبن آرمز) بدأت بالعودة، ونحن مستعدون لإرسال سفينة ثانية محملة بالمساعدات» إلى القطاع.

وانطلقت سفينة منظمة «أوبن آرمز» الأولى عبر الممر البحري من قبرص إلى غزة، مع سعي المجتمع الدولي إلى زيادة كمية المساعدات التي تدخل القطاع في ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من 5 أشهر بين إسرائيل وحركة «حماس».

وباتت المجاعة تهدّد معظم سكان القطاع المحاصر والمدمّر، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وفق «الأمم المتحدة».

وفيما شُرد معظم السكان جراء الحرب والدمار ونزحوا في اتجاه الجنوب، تقول وكالات الإغاثة إن نحو 300 ألف ممن بقوا في مناطق شمال غزة هم الأكثر معاناة من الجوع ونقص الماء وسوء التغذية، ويصعب الوصول إليهم.

وأوضحت «وورلد سنترال كيتشن» أنها أطلقت اسم «عملية سفينة» على عمليتها التي تنفذها مع الإمارات ومنظمة «أوبن آرمز»، بدعم من حكومة قبرص.

وقالت المنظمة إنها تدعو منذ أكتوبر (تشرين الأول) إلى «توفير مزيد من نقاط الوصول إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية».

وأوضحت: «قدمنا (حتى الآن) أكثر من 37 مليون وجبة، وأرسلنا أكثر من 1500 شاحنة، وافتتحنا أكثر من 60 مطبخاً مجتمعياً في جميع أنحاء غزة»، لافتة النظر إلى أنها ستوفر من طريق الجو أغذية لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات خلال رمضان.

وأضافت: «من طريق البر، نواصل إرسال الشاحنات المعبأة من مستودعاتنا في القاهرة إلى مواقع في غزة».

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع، في 7 أكتوبر، وأسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وتؤكد إسرائيل أنّه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أنّ 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 خطفوا في الهجوم.

ورداً على هجوم «حماس»، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وأطلقت حملة عسكرية خلّفت دماراً هائلاً ونحو 31500 قتيل، معظمهم من المدنيين؛ النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، الجمعة.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

الخطوط الجوية القبرصية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل حتى إشعار آخر

جهود إغاثة الشعب الفلسطينى ضعيفة ودون الحد الأدنى المطلوب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفينة مٌساعدات ثانية تستعد للإبحار من قبرص إلى غزة سفينة مٌساعدات ثانية تستعد للإبحار من قبرص إلى غزة



GMT 20:37 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 17:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل

GMT 09:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف عنيف على شمال غزة ونسف مبان بجباليا ورفح

GMT 09:35 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib