بغداد ـ المغرب اليوم
اختتم في منزل الرئيس العراقي فؤاد معصوم، اليوم الأحد، الاجتماع الذي ضم الرئاسات الثلاثة وقادة الكتل السياسية، لتدارس الأوضاع السياسية على خلفية اقتحام المتظاهرين المنطقة الخضراء، والاعتصام داخل مبنى البرلمان العراقي.
ودان بيان لهيئة الرئاسة العراقية ما وصفه بـ"اقتحام مجلس النواب العراقي، والاعتداء على عدد من أعضاء المجلس، والتجاوز الخطير لهيبة الدولة".
وطالب "بمقاضاة المعتدين أمام العدالة، لأنه يشكل خرقاً فاضحاً للإطار الدستوري".
وحث البيان "القوات الأمنية على القيام بمهامها في حفظ الأمن العام وحماية مؤسسات الدولة من أي تجاوز، واعتماد القانون والسياقات الدستورية في فرض سيادة القانون وهيبة الدولة".
من جانبها، دانت الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي عملية اقتحام البرلمان، وقالت في بيان: "ندين بشدة اقتحام البرلمان العراقي، وإن هذه الأفعال تظهر أن هناك أجندة حزبية وشخصية وراءها".
وذكرت الكتل الكردستانية في البيان "نحن ضد فرض أي نوع من الأجندات السياسية من قبل أي طرف"، مشيرةً إلى أن أحداث أمس ضربة قوية للعملية السياسية في العراق.
وأضافت أن "هذه الهجمات مؤشر على ضعف الحكومة العراقية"، لافتة إلى أن القوات الأمنية لم تقم بدورها في حماية حياة البرلمانيين ومبنى البرلمان كما يجب.
وأعلنت الكتل الكردستانية في بيانها أنها ستعيد النظر في مشاركتها بالعملية السياسية في العراق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر