الجماعة تُسود صورة حقوق الإنسان في المغرب
آخر تحديث GMT 19:39:26
المغرب اليوم -

"الجماعة" تُسود صورة حقوق الإنسان في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الجماعة" تُسود صورة حقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

صاغت جماعة العدل والإحسان تقريرا حقوقيا متشائما حول الوضع في المغرب، مستندة إلى ما قالت إنها "وقائع وأحداث متتالية همت مناطق مختلف وفئات وقطاعات متنوعة"، واتهمت الدولة بما وصفته "ممارسة انتهاكات حقوقية ممنهجة".

الهيئة الحقوقية لأبرز تنظيم إسلامي معارض في المغرب، وفي بلاغ لها دعت إلى تأسيس "جبهة واحدة لصد التطاول المُمَنهج على الحقوق الأساسية للمواطنين"، الذين تنبوا "الالتزام بسلمية التظاهر"، معتبرة أن "ما يقع عليهم من قمع وتعسف يمس حرية وكرامة جميع المغاربة"، على حد تعبير البلاغ.

وخصصت الجماعة حيزا مهما من بلاغها لحراك الريف في الحسيمة، موجهة سهام انتقادها كاملة صوب الدولة بالقول إنها "عوض تصحيح الأخطاء التي أفضت إلى (تلك) الأوضاع، عسكرت المنطقة وواجهت الاحتجاجات السلمية بمزيد من القمع والعنف المفرط والاعتقالات التعسفية، وترحيل المعتقلين بعيدا عن المنطقة تحقيقا لمزيد من المعاناة لعائلاتهم".

انتقاد "العدل والإحسان" طال المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بخصوص قضية معتقلي الحراك الريفي، بإعلانها موقفها ضد ما وصفته "سياسة اللامبالاة التي تنهجها إدارة السجون تجاه إضراب المعتقلين عن الطعام، وتحميلنا الدولة مسؤولية تبعات وضعهم الصحي والنفسي"، فيما نددت "باستمرار عسكرة منطقة الريف ومنع الحق في التظاهر السلمي"، وطالبت بـ"الاستجابة الفورية لمطالب حراك الريف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

ولم يفوت التنظيم الإسلامي الفرصة دون الحديث عن ملف أعضائه من الأساتذة والأطر الإدارية الذين طالتهم حملة من الإعفاءات منذ أشهر، فاستنكر "طمس ملف الأساتذة المرسبين، والاستمرار في مسلسل الإعفاءات التعسفية التي تستهدف الأطر المنتمية لجماعة العدل والإحسان، والتي لا تجد ما يعللها قانونيا ولا إداريا"، واصفا تلك الحملة بأنها "انتهاكات".

وتقول الجماعة إن تلك الإعفاءات "لها تبعات مادية ومعنوية تتعدى المتضررين لتمس أسرهم وعائلاتهم"، موردة أنها "توالت في حق مسؤولين إداريين، خاصة في قطاع التعليم لترهيب رجاله ونسائه عوض التوجه لإصلاح المنظومة الفاسدة وفق ميثاق ديمقراطي يراعي خيارات الشعب في تربية وتنشئة أبنائه بعيدا عن الوصاية الخارجية ومرتزقتها المحليين"، بتعبير الوثيقة ذاتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة تُسود صورة حقوق الإنسان في المغرب الجماعة تُسود صورة حقوق الإنسان في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib