رام الله ـ المغرب اليوم
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة في رام الله، وزير الصحة نيتسان هوروفيتش ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، الإسرائيليين، وعضو الكنيست ميخال روزين.
وينتمي الثلاثة إلى حزب "ميرتس" اليساري المشارك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت رئيس حزب "يمينا" اليميني.
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أكد عباس خلال اللقاء على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاستيطان وسياسة هدم البيوت وترحيل الفلسطينيين من القدس.
كما أكد على أهمية "تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية"، محذرا من "سياسة تصعيد الاجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
من جانبه، أكد وفد حزب ميرتس، على مواقفهم الداعمة لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وأهمية التعاون في مجال الصحة.وكتب هوروفيتش وهو رئيس حزب ميرتس، على حسابه في موقع "تويتر" بعد اللقاء: "لدينا مهمة مشتركة: الحفاظ على الأمل في السلام، على أساس حل الدولتين. لأنه لا يوجد حل آخر".
وأضاف مع صورة تجمعه بعباس: "الليلة في رام الله، اتخذنا مع رئيس السلطة الفلسطينية خطوة أخرى لتعميق التعاون مع أقرب وأهم جيراننا".وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت المعارض لإقامة دولة فلسطينية، قد تجنب تماما الحديث عن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، ما أثار موجة انتقادات في أوساط اليسار بإسرائيل.
وسبق أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إنه يؤيد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أنه اعتبر أن تحقيق ذلك في الوقت الراهن "غير ممكن".
وتوقفت المفاوضات بين الجانب الفلسطيني وإسرائيل منذ عام 2014، على خلفية إصرار تل أبيب على الاستمرار في سياسة الاستيطان ورفضها حل الدولتين.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر