هيئة التنسيق السورية تؤكد حرصها على أي فرصة للحل السياسي
آخر تحديث GMT 18:39:56
المغرب اليوم -

هيئة التنسيق السورية تؤكد حرصها على أي فرصة للحل السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة التنسيق السورية تؤكد حرصها على أي فرصة للحل السياسي

رئيس الهيئة السورية الوطنية للتنسيق حسن عبد العظيم
دمشق - المغرب اليوم

أعربت هيئة التنسيق الوطنية السورية، استعدادها للمشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية منتصف شهر ديسمبر المقبل، الذي يستهدف تشكيل وفد من مختلف أطراف المعارضة السورية للتفاوض مع وفد الحكومة تنفيذا لخطة اجتماعات فيينا الأخيرة من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس الهيئة السورية الوطنية للتنسيق لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم عقب لقائه اليوم الثلاثاء مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.

وقال رئيس هيئة التنسيق السورية "إننا مستعدون للمشاركة حينما توجه إلينا الدعوة لمؤتمر الرياض، بالإضافة إلى الأطراف الأخرى مثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ولجنة القاهرة لمؤتمر المعارضة باعتبار هذه الأطراف تتبنى الحل السياسي"، و"تم التشاور خلال اللقاء مع الأمين العام حول مجمل الأوضاع على الساحة السورية وجهود حل الأزمة السورية وطرق الحل وموقف الهيئة من الحل السياسي ولقاءات فيينا ومدلولاتها وكذا الموقف من المشاركة في مؤتمر الرياض المرتقب".

وأضاف وجهات النظر لوفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي الذي يضم إلى جانب المنسق العام، محمد أحمد حجازي عضو المكتب التنفيذي وفايز حسين عضو المجلس المركزي، ومدير مكتب هيئة التنسيق الوطنية بالقاهرة، متوافقة فيما يتعلق بالرؤية والتحليل ووسائل الحل وضرورة المشاركة في لقاء يخدم الحل السياسي للأزمة السورية وطريقة وقف العنف والتطرف ونزيف الدم والدمار والنزوح والهجرة الداخلية والخارجية، مؤكدا حرص الهيئة على عدم تفويت أي فرصة على طريق الحل السياسي والتغيير الديمقراطي ومحاربة الإرهاب.

وردا على سؤال حول مدى وجود مؤشرات لحل سياسي للأزمة السورية، قال عبدالعظيم إنه حتى انعقاد مؤتمر "فيينا ٢" لم يكن هناك أي أمل أو خطوات للحل السياسي، و"الآن نرى بصيص ضوء ظهر في بيان فيينا الأخير يقود القاطرة نحو الحل السياسي".
وأضاف "رغم خشيتنا من أن يؤدي التدخل العسكري الروسي لمزيد من التعقيد للأزمة والتسلح النوعي وتصعيد الصراع، إلا أن نتائج اجتماع فيينا الأخير حولت دفة الأمور نحو الحل السياسي من خلال توافق دولي وإقليمي وعربي ودعم مؤسسات أممية وأوروبية وعربية"، معربا عن أمله أن يسهم مؤتمر الرياض المنتظر لقوى المعارضة في تشكيل وفد يحظى بالقبول والتوازن ويستطيع أن يكون طرفا مفاوضا مع الوفد الحكومي.

وردا على سؤال حول جهود القاهرة لتوحيد المعارضة السورية والدفع قدما نحو الحل السياسي، قال عبدالعظيم إن القاهرة دائما تحرك الأجواء نحو الحل السياسى للأزمة الراهنة، و"نأمل أن تستمر القاهرة في دعمها لهذا الاتجاه وأن تستضيف مؤتمرا آخر يضم كل أطياف المعارضة السورية لتشكيل جبهة لقوى الديمقراطية"، مضيفا أن مؤتمر المعارضة السورية سواء كان في الرياض أو في القاهرة فالهدف واحد، ولفت إلى وجود تنسيق بين مصر والسعودية على أعلى مستوى للتوصل إلى حل لهذه الأزمة.

وبخصوص التحالف الذي تعتزم فرنسا تشكيله لتوجيه ضربات لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، قال عبدالعظيم "يبدو أن هناك توجها لتشكيل تحالف دولي أوسع من التحالفات الموجودة حاليا للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، لأنه بات يشكل خطرا كبيرا على العالم من شرقه وغربه ولا يقتصر خطره على المنطقة العربية فقط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة التنسيق السورية تؤكد حرصها على أي فرصة للحل السياسي هيئة التنسيق السورية تؤكد حرصها على أي فرصة للحل السياسي



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة مصورَين صحافيَين بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 16:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني بعد اتفاق وقف النار

GMT 18:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يعلن تدمير 6 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib