مسئولون ينوهون بعقد مؤتمر الجامعة الإسلامية حول ترك التحزب الإفتراق
آخر تحديث GMT 09:39:03
المغرب اليوم -

مسئولون ينوهون بعقد مؤتمر الجامعة الإسلامية حول ترك التحزب الإفتراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسئولون ينوهون بعقد مؤتمر الجامعة الإسلامية حول ترك التحزب الإفتراق

الجامعة الإسلامية
المدينة المنورة - المغرب اليوم

وعدّ معاليه المؤتمر, دعماً لوحدة الصف الوطني, وتحقيقاً للوحدة والمواطنة, ونبذ الفرقة والخلاف والحزبيات التي نرى نتاجها في فئات ضالة ومضلة, سلخت البيعة, وخرجت على ولي الأمر, وأعلنت العصيان وعدم السمع والطاعة, فكفّرت المسلمين، واعتدت على الآمنين والمستأمنين، واستباحت الدماء، وقتلت النفس المعصومة، وسلبت الأموال.

وأردف " إن هذا ديدن كل من يدعو الناس إلى الفرقة، وإلى التحزب مرتكباً ما حرّم الله - عز وجل -, لأن الشريعة جاءت بحفظ الدماء والأعراض والأموال, ليُظهر جلياً الدور الكبير الذي تقوم به هذه المنابر العلمية في تعزيز مفهوم البيعة ومكانتها الشرعية, وخطورة الافتئات على ولي الأمر, وأهمية الجماعة والوحدة الوطنية, والتأكيد عليها, وإظهار حقيقة هذه الفئات والأحزاب المنتسبة للإسلام والإسلام منها براء, وتعرية حقيقتها, ودورها الفعال في التنشئة الإسلامية القائمة على الوسطية, ونبذ العنف والتطرف والفرقة, سائلاً الله جل وعلا أن يبارك في الجهود وينفع بها الإسلام والمسلمين.

من جانبه أثنى معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف على إقامة هذا المؤتمر الذي يؤكد في عنوانه ومضامينه على أصل عظيم من أصول قيام الشريعة, يتحقق به البناء المتين للدول التي تنشد قيام شئونها كافة على منهج شرعي, بتأصيل علمي وقراءة تاريخية لما حققه اجتماع كلمة الأمة, وتركها للافتراق والتحزب العصبي المذموم, من رفعة في الدين والدنيا, في رعاية للإنسان وعمارة للأرض.

وأبان أن هذا ما قامت عليه هذه البلاد المباركة من بداية تأسيسها على يد مؤسسها - طيب الله ثراه - وتتابع عليه أبناؤه البررة, إذ كان انطلاق وحدتها وقيام توحيدها على اجتماع الكلمة على ولي الأمر, وترك التفرق والتحزب, هو المبدأ الأهم الذي ما زالت بحمد الله متمسكة به منافحة عنه ومضرب المثل فيه بين كل الدول.

وأكد معاليه أن المؤتمر من حيث الزمان ينعقد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- والذي شهد بداية عهده المبارك تحقيقاً حازماً وعملياً مثمراً لهذا المبدأ لم يكن محيطه هذه البلاد فحسب بل شمل العالم الإسلامي والعالم كله, ويكفي دلالة على ذلك انطلاق هذا المؤتمر عقب إعلان قيام التحالف الإسلامي ضد الإرهاب من أرض ومهد الرسالة, ليضرب بعلم وقوة كل جذور التطرف والإرهاب والتفرق والاختلاف.

واستطرد اليوسف, ومن حيث المكان فإن المدينة النبوية هي مهاجر النبي - صلى الله عليه وسلم -, والمأوى الذي قدم إليه ليكون من أوليات المهام التي حضّ عليها تحقيق الأنموذج الأول والفريد في اجتماع الكلمة, والبعد عن التحزّب والافتراق, عندما آخى بين المهاجرين والأنصار, فكان ذلك بداية تكوين دولة فتية مكّن الله لها مشارق الأرض ومغاربها, وهو ما سار عليه سلف هذه الأمة ومن اتبعهم بإحسان, وتمسكت به هذه البلاد - حرسها الله - ملوكاً وشعباً في تماسك لافت قائم على المحبة والإخاء, داعياً معاليه بالتوفيق والعون للقائمين على المؤتمر, وأن يكلّل الله جهودهم بالنجاح, ويحقق الآمال في تعزيز وحدتنا الوطنية وفق ما أمرنا به الله في قوله عز وجل (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).

نقلاً عن واس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسئولون ينوهون بعقد مؤتمر الجامعة الإسلامية حول ترك التحزب الإفتراق مسئولون ينوهون بعقد مؤتمر الجامعة الإسلامية حول ترك التحزب الإفتراق



GMT 18:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يعلن تدمير 6 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 18:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استيطان غزة هدف لا تُعلنه إسرائيل لكنها تنفذه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024
المغرب اليوم - طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib