لندن ـ المغرب اليوم
خسر زوجان بريطانيا قضية رفعاها لاسترداد منزل بقيمة 14 مليون جنيه إسترليني من سيدة زعمت أنها "أميرة سعودية".
ونقل موقع عاجل السعودي عن صحيفة ديلي ميل البريطانية أن "الأميرة المزيفة" كسبت القضية واحتفظت بالمنزل بعد أن تأكد للقاضي أنها لم تستخدم هويتها المزيفة كأميرة سعودية في إقناع أصحاب المنزل بالتوقيع على العقد، وأن قول الزوجين البريطانيين بأنها خدعتهما وأوهمتهما بأنها أميرة سعودية، رغم أنها "فتاة ليل"، ليس له صلة بوقائع القضية محل نظر القضاء.
وزعمت السيدة أن اسمها سارة العمودي (33 عاماً)، وأن والدها ملياردير سعودي، وقال الزوجان إنها خدعتهما للتوقيع على بيع ست شقق في عقار "ويست أند" الفاخر في لندن، لكن الزوجين اكتشفا أن السيدة هي في الأصل مهاجرة غير شرعية من إثيوبيا، وأن عمرها الحقيقي 45 عاماً.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه رغم افتضاح هويتها الحقيقية، فإن وزارة الداخلية رفضت التعليق على قضيتها، ولا توجد أي إشارة على اتخاذ قرار بترحيلها، على الرغم من علامات الاستفهام الكثيرة حول أصولها.
وزعمت السيدة -التي تظهر صورها أنها شخصية ماجنة- أنها مسلمة متدينة، كما أنها ذهبت إلى المحكمة وهي ترتدي عباءة سوداء وغطاء على وجهها أشبه بالنقاب، لتأكيد مزاعمها، وطلبت أمام المحكمة ألا تكشف وجهها.
وقالت الصحيفة إن جلسة المحكمة كشفت أن قصتها كانت بالفعل حفنة من الأكاذيب، وأن شهادة ميلادها السعودية مزورة، وأنها تبلغ من العمر 45 عاماً وهي من إثيوبيا وتدعى "لينا عبد الله إدريس".
كما أن الملياردير السعودي الذي زعمت أنه والدها أنكر أي صلة بها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر