شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب

اشتباكات الشبان في القدس المحتلة مع جيش الاحتلال
القدس المحتلة - المغرب اليوم

تتشابه الأوضاع الحالية في القدس المحتلة، مع الأوضاع ما قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث أن 57% من الفلسطينيين يدعمون اندلاع انتفاضة مسلحة، وهي نسبة "مماثلة لتلك التي سجلت قبل شهرين من اندلاع الانتفاضة الثانية" التي انطلقت من المسجد الأقصى في سبتمبر 2000، الأمر الذي يدعم التوقعات باقتراب الانتفاضة الثالثة.

ومع موجة العنف الجديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، يلوح شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة مماثلة للانتفاضتين السابقتين في 1987 و2000، بحسب ما يقول محللون من دون أن يجزموا بوقوعها.

وإذا كان خطر اندلاع انتفاضة جديدة قائما، فمن المبكر القول ما إذا كانت الاشتباكات الحالية ستتطور إلى مواجهات واغتيالات وعمليات انتقامية شبيهة بما حصل سابقا وأدى إلى مقتل ألآلاف.

الطريق للأزمة

ويقول ناثان ثرال من مجموعة الأزمات الدولية، اليوم، وبعد أيام عدة من عدم الاستقرار، لا يستطيع احد أن يقول أن كنا متجهين نحو أزمة ستستمر سنوات عدة، كما حصل بالنسبة إلى الانتفاضتين الفلسطينيتين.

ويضيف "تقول إسرائيل أن السلطة الفلسطينية تقف وراء ذلك، ولكن في الحقيقة، فان الفصائل السياسية تقوم بركوب الموجة التي لا يستطيع احد السيطرة عليها".

ويشعر الفلسطينيون بإحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الإسرائيلي وزيادة الاستيطان في الأراضي المحتلة بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.

فقد الأمل

ويقول الوزير الفلسطيني السابق وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت علي الجرباوي أن الفلسطينيون فقدوا الأمل بالتوصل إلى تسوية سياسية وأغلقت الأبواب أمامهم وأمام قيادتهم"، مضيفًا أن "الهبة الجماهيرية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية تعبر عن إحباط الشعب الفلسطيني".

وأضاف الجرباوي أن الشعب الفلسطيني يتواجه عمليا مع دولتين: إسرائيل الدولة المحتلة، والمستوطنون الذين يقومون بجرائمهم بموافقة حكومة بنيامين نتانياهو.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية يسمونها "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وجنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها مناهضة للاستيطان.

إرهاب المستوطينين

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

وفي 31 يوليو، قتل الطفل الفلسطيني علي سعد دوابشة في شهره الثامن عشر وتوفي والداه لاحقا في حريق بمنزلهم في قرية دوما، بعد إلقاء مستوطنين متطرفين زجاجات حارقة عليه.

وبالنسبة للجرباوي، فان "الجانب الفلسطيني أصبح محصورا في الزاوية، وحاولت القيادة الفلسطينية كثيرا تأجيل انفجار الأمور في الشارع الفلسطيني ولكن إذا استمرت حكومة نتانياهو بممارساتها، ستنفجر الأمور حتما وسنرى انتفاضة جديدة".

واندلعت اشتباكات عنيفة منذ، السبت، بين شبان فلسطينيين والجيش والشرطة الإسرائيليين في العديد من المناطق والمدن الفلسطينية، و، الإثنين، قتل الجيش الإسرائيلي طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 13 عاما في جنوب الضفة الغربية المحتلة برصاصة في الصدر.

وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش والشرطة الإسرائيلية إلى 4، اثنان منهما في القدس، بينما قتل 4 إسرائيليين منذ الخميس، اثنان منهما في القدس القديمة.

واتهمت الرئاسة الفلسطينية حكومة إسرائيل بأنها تحاول جر المنطقة إلى دوامة عنف، مشيرة إلى أنها تقوم بذلك "للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية".

وقالت الرئاسة في بيان هو أول رد على تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين "الجانب الإسرائيلي هو صاحب المصلحة في جر الأمور نحو دائرة العنف للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية".

وتشهد باحة المسجد الأقصى والمسجد نفسه منذ منتصف سبتمبر مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن خصوصا بسبب إصرار بعض المتشددين اليهود على الصلاة داخل المسجد، لاسيما خلال فترة الأعياد اليهودية الأخيرة.

دائرة التوتر

واتسعت دائرة التوتر لتشمل أيضا البلدة القديمة في القدس الشرقية، وقد اندلعت الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000 بعد زيارة ارييل شارون إلى باحة المسجد الأقصى، وفي عام 1996 أدى فتح إسرائيل لنفق تحت المسجد إلى وقوع مواجهات أسفرت عن قتلى بين الجانبين.

وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد بالعمل على "توفير حماية دولية" للشعب الفلسطيني، "قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة"، وفي المقابل، تتمسك إسرائيل بسياساتها المتشددة، إذ استمر، اليوم، إغلاق البلدة القديمة في القدس أمام الفلسطينيين.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، من أن إسرائيل "تخوض معركة حتى الموت ضد الإرهاب"، مؤكدا انه أعطى تعليماته "لوقف الإرهاب وردع المهاجمين ومحاسبتهم"، وقال في شريط مصور بثه مكتبه أن "هذه الإجراءات تشمل خصوصا تسريع وتيرة هدم منازل الإرهابيين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب شبح اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة يدق الأبواب



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib