داعش ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014
آخر تحديث GMT 10:29:44
المغرب اليوم -

"داعش" ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قوات امن عراقية تبحث عن رفات في مقبرة جماعية
بغداد ـ المغرب اليوم

نشر تنظيم "داعش" ليل السبت الاحد شريطا يعرض مشاهد جديدة لعمليات القتل الجماعية التي نفذها قبل اكثر من عام بحق مئات المجندين العراقيين وغالبيتهم من الشيعة، في ما بات يعرف باسم "مجزرة سبايكر".

وكان التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة من شمال البلاد وغربها في حزيران/يونيو 2014، اقدم بعد ايام على بدء الهجوم، على أسر مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية قرب مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد) مركز محافظة صلاح الدين، قبل اعدامهم رميا بالرصاص. وتفاوتت التقديرات حول عدد هؤلاء، الا ان اعلاها يشير الى نحو 1700 مجند.

ويظهر الشريط الذي تقارب مدته 23 دقيقة، ونشر عبر منتديات الكترونية جهادية، اعدام مئات المجندين المكدسين جنبا الى جنب مقيدي الايدي، عبر اطلاق النار عليهم من مسدسات ورشاشات.

وقام العديد من هؤلاء بالتوسل لعناصر التنظيم المتطرف قبل اعدامهم، محاولين اقناعهم بانهم انضموا الى القوات الامنية قبل ايام معدودة فقط.

ويظهر الشريط نقل المجندين في شاحنات كبيرة ورميهم منها، واقتيادهم الى حفرة كبيرة حيث تم اطلاق النار عليهم وهم ممددون ارضا. كما تم اعدام العديد منهم ليلا، قبل ان تقوم جرافة بجرف جثثهم المكدسة.

واعلنت السلطات في العاشر من حزيران/يونيو الماضي انها عثرت حتى تاريخه على رفات نحو 600 من ضحايا سبايكر، في مقابر جماعية في تكريت التي استعادت السيطرة عليها من التنظيم مطلع نيسان/ابريل. 

ويظهر الشريط الجديد من يرجح انه قيادي في تنظيم الدولة الاسلامية لم يكشف اسمه، وهو يتحدث في مراحل مختلفة. وقال "هذه رسالة اوجهها الى العالم اجمع والى كلاب الرافضة (المصطلح الذي يستخدمه التنظيم للاشارة الى الشيعة) خاصة، فأقول لهم اننا قادمون وبإذن الله منصورون".

ويأتي نشر الشريط بعد اربعة ايام من اصدار المحكمة الجنائية المركزية احكام بالاعدام شنقا على 24 متهما في قضية سبايكر، بعد جلسة محاكمة استمرت بضع ساعات فقط، واستندت الى افادات الموقوفين الذين قالوا في المحكمة ان الاعترافات اخذت منهم تحت التعذيب.

وشكلت "مجزرة سبايكر"، اضافة الى فتوى المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي السيستاني، ابرز الاسباب التي دفعت العراقيين الى حمل السلاح ضد التنظيم والقتال الى جانب القوات الامنية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها.


 نقلًا عن "أ.ف.ب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014 داعش ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين العراقيين في 2014



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib