حكومة الاحتلال تقسم الضفة بالمستوطنات لتسهيل السيطرة عليها
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

حكومة الاحتلال تقسم الضفة بالمستوطنات لتسهيل السيطرة عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة الاحتلال تقسم الضفة بالمستوطنات لتسهيل السيطرة عليها

حكومة الاحتلال
رام الله – المغرب اليوم

أكد المختص في شؤون الاستيطان خليل التفكجي، أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى عدة قطاعات مفصولة، لا يتم التواصل بينها إلا عن طريق الجانب الإسرائيلي.

وقال التفكجي في حديث لإذاعة "موطني" الأحد: "إن حكومة الاحتلال تسعى إلى تقسيم الضفة إلى عدة قطاعات يسهل السيطرة عليها، بالإضافة إلى إقامة القدس الكبرى وضم كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية إلى منطقة القدس عن طريق الشوارع والأنفاق والسكك الحديدية.

وأضاف: إذا نظرنا إلى خارطة الضفة الغربية اليوم، نرى أن الاستيطان لا يتواصل في داخل الكتل الاستيطانية وحسب، بل في المناطق البعيدة عن هذه المخططات، لكن ضمن رؤيا واضحة.

وأشار التفكجي إلى أن الجانب الاسرائيلي لا يفكر إلا بدولة واحدة وهي الدولة العبرية، حيث بدأ بتنفيذ مخطط الشوارع الالتفافية التي تصل بين المستوطنات الاسرائيلية وتتجاوز القرى الفلسطينية، لافتاً إلى قيام الاحتلال بتفريغ الأغوار الفلسطينية من البدو عن طريق التطهير العرقي، وإقامة جدار الضم والتوسع  العنصري.

ورأى المختص في شؤون الاستيطان أن هذه الرؤيا الإسرائيلية هي ليست فقط استيطانا وإنما إقامة بنية تحتية، مشيراً لمحاولات إسرائيلية لتوسيع المستوطنات التي تقع خارج حدود بلدية الاحتلال في القدس مثل "معالي أدوميم" التي تقع ضمن ما يسمى "القدس الكبرى"، والتي تعادل 10% من مساحة الضفة الغربية.

وقال إن مخطط بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في أربع مستوطنات في القدس ليس بالجديد، موضحاً أن هذا المخطط وضع عام 1994 ضمن برنامج يسعى لتهويد المدينة المقدسة، وإحداث تغير جذري في قضية الديموغرافية لصالح دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن المخططات الاستيطانية تأكيد على أن هناك رؤيا إسرائيلية واضحة ملخصها "أن المدينة المقدسة هي عاصمة لدولة واحدة، وهي الدولة العبرية".

وأشار إلى عطاءات إسرائيلية داخل جبل أبو غنيم، وتقضي بإقامة 17000 وحدة استيطانية، وحتى الآن تمت إقامة 6500 وحدة، مبينا أنه في عام 1997 لم يكن في المنطقة أي منزل، والآن يوجد 30 ألف مستوطن، لافتاً إلى أن إقامة مستوطنة " بزغات زئيف" في الجزء الشمالي للمنطقة عام 1985، حيث يبلغ عدد سكانها اليوم أكثر من 40 ألفا، والمخطط ينص على زيادة العدد إلى 100 ألف مستوطن.

وحول المخطط الاستيطاني للاستيلاء على أكثر من ألفي دونم من أراضي كيسان، قال التفكجي: "هذا المشروع يسمى E2، ويتضمن أكبر المستوطنات التي تقام على سبع تلال، كل تلة تحت اسم من أسماء الثمار، مشيراً إلى مخطط إقامة مدينة الجنائن، حيث تم طرح مشروع إقامة 2500 وحدة استيطانية وسوف يستمر حتى برية البحر الميت، موضحاً أن ربط هذه المشاريع بإقامة شارع سيصل ما بين أراضي 1948 والبحر الميت الذي تم الإعلان عنه قبل سنوات، دليل على أن دولة الاحتلال تريد تقسيم الضفة الغربية لتسهيل السيطرة عليها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال تقسم الضفة بالمستوطنات لتسهيل السيطرة عليها حكومة الاحتلال تقسم الضفة بالمستوطنات لتسهيل السيطرة عليها



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib