تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف
آخر تحديث GMT 07:25:23
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف

رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو
لشبونة - المغرب اليوم

بعد اربع سنوات من سياسة التقشف نجح رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو في كسب رهان الفوز بالانتخابات التشريعية الاحد لكن دون الحصول على اغلبية مطلقة في البرلمان ضرورية لاستقرار الحكومة.


ونجا بذلك تحالف اليمين المنتهية ولايته من تصويت عقابي وحصل على 38,6 بالمئة من الاصوات مقابل 32,4  بالمئة للحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس السابق لبلدية لشبونة انطونيو كوستا، وفق نتائج شبه كاملة.

وبعد ان ظل يتوقع لفترة طويلة ان التحالف الحاكم سيخسر ، تمكن ائتلاف اليمين من قلب المعادلة في الاستطلاعات في الاسابيع الاخيرة لكنه بقي بعيدا عن نسبة 50,4 بالمئة التي حصل عليها في 2011 حين اخرج الحزب الاشتراكي من الحكم.


 ولم يحصل بيدرو باسوس كويلو على تفويض واضح يتيح له تشكيل حكومة جديدة مستقرة وسيكون عليه التعامل مع برلمان مكون من اغلبية من اليسار، بسبب غياب حلفاء محتملين من اليمين.

وفي البرلمان الجديد سيكون للتحالف الحكومي 104 نواب من 226 نائبا حسمت مقاعدهم حتى الان، مقابل 85 نائبا للحزب الاشتراكي.


وتبقى اربعة مقاعد لتصويت البرتغاليين في الخارج لن يعرف اصحابها الا في 14 تشرين الاول/اكتوبر.
وقال كويلو زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (وسط يمين) "ان فوزنا لا غبار عليه" معلنا على الفور استعداده لتشكيل حكومة جديدة مع شريكه الاقلي حزب سي دي اس (محافظ).

غير ان كويلو اقر ان "التركيبة الجديدة للبرلمان تتطلب منا جميعا جهودا اكبر" مادا يده الى الحزب الاشتراكي للتفاوض على "اتفاقات لازمة لتطبيق اصلاحات مهمة".
ويملك اليسار مجتمعا اغلبية مقاعد البرلمان، واذا تمكن من تجاوز انقساماته التاريخية فانه سيكون بامكانه تهديد حكومة بقيادة اليمين. 
ومقرا بهزيمته الانتخابية المح انطونيو كوستا زعيم الحزب الاشتراكي الى انه لن يعرقل حاليا تشكيل حكومة اقلية بقيادة باسوس.

وقال "الحزب الاشتراكي لن يشارك في اغلبية تعطيل اذا لم تكن قادرة على اقتراح بديل ذا مصداقية للحكومة" القائمة.


ولا يبدو انه بامكان الحزب الاشتراكي تجاوز خطوط حمر مثل الخروج من منطقة اليورو كما يطالب الحزب الشيوعي البرتغالي او اعادة هيكلة الدين التي تطالب بها كتلة اليسار، وذلك للتحالف مع باقي مكونات اليسار.

وكان جيرينيمو سوسا القيادي في الحزب الشيوعي قال في وقت سابق "بامكان الحزب الاشتراكي تشكيل حكومة" مؤكدا ان التحالف "حصل على اكبر عدد من الاصوات لكنه مني بهزيمة".
واحدث تكتل اليسار القريب من سيريزا الحاكم في اليونان، المفاجاة واحرز نتيجة تاريخية بحصوله على  10,2 بالمئة من الاصوات، متجاوزا للمرة الاولى الحزب الشيوعي، حليف الخضر الذي حصل على 8,3 بالمئة من الاصوات.

وازاء ميزان القوى الجديد سارع باسوس كويلو الى تاكيد ان "اكثر من 70 بالمئة من القوى السياسية متمسكة بانتمائنا الى الاتحاد الاوروبي والعملة الاوروبية الموحدة".
ومنذ احلال الديمقراطية في البرتغال في 1974، شهد البلد العديد من حكومات الاقلية من اليسار واليمين لكن واحدة فقط انهت ولايتها.

وبدون اوهام اختار الناخبون الاحد التمديد للائتلاف الحكومي الذي اخرج البرتغال من الهوة المالية من خلال خطة تقشف قاسية، لكنهم رفضوا منح هذا الائتلاف صكا على بياض.
وترجمت غياب الحماس نسبة امتناع عن التصويت قياسية بلغت 43,1 بالمئة مقابل 41,9 بالمئة في 2011.
وكان بيدرو باسوس كويلو (51 عاما)، الوسطي الليبرالي الذي انتخب في حزيران/يونيو 2011، تسلم زمام الحكم في البلاد فيما كانت على حافة التعثر في سداد ديونها.

وكان سلفه الاشتراكي خوسيه سوكراتس طلب مساعدة قيمتها 78 مليار يورو من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.

وقال الخبير السياسي انطونيو كوستا بينتو لوكالة فرانس برس ان "اليمين استعاد جزءا من اصوات ناخبي الوسط وتمكن من تمرير الرسالة التي تفيد بأن عودة الاشتراكيين الى الحكم ستقود البلاد الى الافلاس، كما حصل في 2011".

وتشهد البرتغال اليوم بعد خطة نهوض قاسية انتعاشا اقتصاديا، لا يزال هشا، مع نسبة بطالة في تراجع.

وقال المتقاعد دومنيغوس بيرا (71 عاما) لدى خروجه من مكتب اقتراع في احد احياء لشبونة "صوت لمن هم في الحكم. الوضع اليوم في البلاد افضل قليلا".

في المقابل، قال مانويل اوغوستو (75 عاما) الذي صوت للاشتراكيين في حي شعبي بالعاصمة "لن يتغير شيء في كل الاحوال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib