تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف

رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو
لشبونة - المغرب اليوم

بعد اربع سنوات من سياسة التقشف نجح رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو باسوس كويلو في كسب رهان الفوز بالانتخابات التشريعية الاحد لكن دون الحصول على اغلبية مطلقة في البرلمان ضرورية لاستقرار الحكومة.


ونجا بذلك تحالف اليمين المنتهية ولايته من تصويت عقابي وحصل على 38,6 بالمئة من الاصوات مقابل 32,4  بالمئة للحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس السابق لبلدية لشبونة انطونيو كوستا، وفق نتائج شبه كاملة.

وبعد ان ظل يتوقع لفترة طويلة ان التحالف الحاكم سيخسر ، تمكن ائتلاف اليمين من قلب المعادلة في الاستطلاعات في الاسابيع الاخيرة لكنه بقي بعيدا عن نسبة 50,4 بالمئة التي حصل عليها في 2011 حين اخرج الحزب الاشتراكي من الحكم.


 ولم يحصل بيدرو باسوس كويلو على تفويض واضح يتيح له تشكيل حكومة جديدة مستقرة وسيكون عليه التعامل مع برلمان مكون من اغلبية من اليسار، بسبب غياب حلفاء محتملين من اليمين.

وفي البرلمان الجديد سيكون للتحالف الحكومي 104 نواب من 226 نائبا حسمت مقاعدهم حتى الان، مقابل 85 نائبا للحزب الاشتراكي.


وتبقى اربعة مقاعد لتصويت البرتغاليين في الخارج لن يعرف اصحابها الا في 14 تشرين الاول/اكتوبر.
وقال كويلو زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي (وسط يمين) "ان فوزنا لا غبار عليه" معلنا على الفور استعداده لتشكيل حكومة جديدة مع شريكه الاقلي حزب سي دي اس (محافظ).

غير ان كويلو اقر ان "التركيبة الجديدة للبرلمان تتطلب منا جميعا جهودا اكبر" مادا يده الى الحزب الاشتراكي للتفاوض على "اتفاقات لازمة لتطبيق اصلاحات مهمة".
ويملك اليسار مجتمعا اغلبية مقاعد البرلمان، واذا تمكن من تجاوز انقساماته التاريخية فانه سيكون بامكانه تهديد حكومة بقيادة اليمين. 
ومقرا بهزيمته الانتخابية المح انطونيو كوستا زعيم الحزب الاشتراكي الى انه لن يعرقل حاليا تشكيل حكومة اقلية بقيادة باسوس.

وقال "الحزب الاشتراكي لن يشارك في اغلبية تعطيل اذا لم تكن قادرة على اقتراح بديل ذا مصداقية للحكومة" القائمة.


ولا يبدو انه بامكان الحزب الاشتراكي تجاوز خطوط حمر مثل الخروج من منطقة اليورو كما يطالب الحزب الشيوعي البرتغالي او اعادة هيكلة الدين التي تطالب بها كتلة اليسار، وذلك للتحالف مع باقي مكونات اليسار.

وكان جيرينيمو سوسا القيادي في الحزب الشيوعي قال في وقت سابق "بامكان الحزب الاشتراكي تشكيل حكومة" مؤكدا ان التحالف "حصل على اكبر عدد من الاصوات لكنه مني بهزيمة".
واحدث تكتل اليسار القريب من سيريزا الحاكم في اليونان، المفاجاة واحرز نتيجة تاريخية بحصوله على  10,2 بالمئة من الاصوات، متجاوزا للمرة الاولى الحزب الشيوعي، حليف الخضر الذي حصل على 8,3 بالمئة من الاصوات.

وازاء ميزان القوى الجديد سارع باسوس كويلو الى تاكيد ان "اكثر من 70 بالمئة من القوى السياسية متمسكة بانتمائنا الى الاتحاد الاوروبي والعملة الاوروبية الموحدة".
ومنذ احلال الديمقراطية في البرتغال في 1974، شهد البلد العديد من حكومات الاقلية من اليسار واليمين لكن واحدة فقط انهت ولايتها.

وبدون اوهام اختار الناخبون الاحد التمديد للائتلاف الحكومي الذي اخرج البرتغال من الهوة المالية من خلال خطة تقشف قاسية، لكنهم رفضوا منح هذا الائتلاف صكا على بياض.
وترجمت غياب الحماس نسبة امتناع عن التصويت قياسية بلغت 43,1 بالمئة مقابل 41,9 بالمئة في 2011.
وكان بيدرو باسوس كويلو (51 عاما)، الوسطي الليبرالي الذي انتخب في حزيران/يونيو 2011، تسلم زمام الحكم في البلاد فيما كانت على حافة التعثر في سداد ديونها.

وكان سلفه الاشتراكي خوسيه سوكراتس طلب مساعدة قيمتها 78 مليار يورو من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.

وقال الخبير السياسي انطونيو كوستا بينتو لوكالة فرانس برس ان "اليمين استعاد جزءا من اصوات ناخبي الوسط وتمكن من تمرير الرسالة التي تفيد بأن عودة الاشتراكيين الى الحكم ستقود البلاد الى الافلاس، كما حصل في 2011".

وتشهد البرتغال اليوم بعد خطة نهوض قاسية انتعاشا اقتصاديا، لا يزال هشا، مع نسبة بطالة في تراجع.

وقال المتقاعد دومنيغوس بيرا (71 عاما) لدى خروجه من مكتب اقتراع في احد احياء لشبونة "صوت لمن هم في الحكم. الوضع اليوم في البلاد افضل قليلا".

في المقابل، قال مانويل اوغوستو (75 عاما) الذي صوت للاشتراكيين في حي شعبي بالعاصمة "لن يتغير شيء في كل الاحوال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف تقدم واضح لليمين في انتخابات البرتغال رغم اربع سنوات من التقشف



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib