تراجع البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تراجع البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة

اعمال بناء في مستوطنة راموت الاسرائيلية المبنية في ضاحية القدس الشرقية
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

تراجعت عمليات البناء في 2015 في المستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين مقارنة بالعام 2014، لكن هذه الاعمال التي تعتبرها المجموعة الدولية غير شرعية، تزايدت في مناطق تؤدي الى تعقيد اي امكانية للتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، كما اعلنت حركة "السلام الان" الاحد.

واوضحت هذه الحركة الاسرائيلية التي تعارض الاستيطان، في تقريرها، ان بناء 1800 وحدة سكنية قد بدأ العام الماضي في مقابل 3100 وحدة في 2014.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت هاغيت عوفران، المسؤولة في حركة "السلام الان"، "يجب ان نشير مع ذلك الى ان 2014 كانت سنة استثنائية وان الرقم المسجل في 2015 يوازي المعدل المسجل منذ 2009"، لدى عودة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى الحكم.

ومن المتوقع ان يستمر الاستيطان هذه السنة بعد طرح 1143 استدراج عروض احصيت حتى الان لبناء مساكن جديدة، منها 560 في الضفة الغربية و583 في القدس الشرقية.

واضافت عوفران ان "ما يثير القلق هو اننا نلاحظ ان 79% من اعمال البناء قد تمت في مستوطنات معزولة" في الضفة الغربية، اي خارج الكتل الاستيطانية الاربع التي تسكنها اكثرية ال 400 الف مستوطن اسرائيلي. وغالبا ما نوقشت في مفاوضات سابقة مسألة امكان بقاء هذه المستوطنات تحت الاشراف الاسرائيلي في اطار اتفاق سلام.

وقالت عوفران ان "حكومة نتانياهو التي اختارت البناء في هذه المستوطنات المعزولة، تجعل من المتعذر عمليا التوصل الى حل يقوم على دولتين" اسرائيلية وفلسطينية تتعايشان جنبا الى جنب. وقال نتانياهو في الفترة الاخيرة انه يدعم "في اي وقت" الاستيطان في الضفة الغربية.

 وذكرت حركة "السلام الان"، ان 265 مسكنا قد بني العام الماضي في "المستوطنات العشوائية"  التي لا يعترف بها حتى القانون الاسرائيلي. وتعتبر المجموعة الدولية كل المساكن او الاستثمارات الزراعية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل منذ حرب 1967، غير شرعية.

وحصلت ثلاث من هذه المستوطنات العشوائية على الصفة الشرعية بمفعول رجعي العام الماضي. ومنذ 2009، حصلت 20 مستوطنة على الصفة الشرعية. وفي 2015، ابلغت الحكومة المحكمة العليا انها تريد اضفاء الصفة الشرعية على ست مستوطنات اخرى، كما اعلنت المنظمة غير الحكومية.

وقالت عوفران ان "الرسالة الموجهة بذلك الى المستوطنين هي انهم يستطيعون البناء بصورة غير شرعية وانهم سيحصلون على الصفة الشرعية بمفعول رجعي".

وانتقد الفلسطينيون والمجموعة الدولية مصادرة الاراضي، وبالتالي الاستيطان الذي تواصل بلا توقف في زمن الحكومات اليمينية واليسارية على السواء، معتبرين انه يقضم مساحة دولة فلسطينية مقبلة ويزيد من تعقيد امكانية اجراء مفاوضات سلام متوقفة في الوقت الراهن.

ويحذر الفلسطينيون والمنظمة غير الحكومية من جهة اخرى من اعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون وخصوصا في المستوطنات العشوائية ضد الفلسطينيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة تراجع البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib