الفلسطينيون في الضفة الغربية يلجأون الى سلاح المقاطعة لدعم غزة
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

الفلسطينيون في الضفة الغربية يلجأون الى سلاح المقاطعة لدعم غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون في الضفة الغربية يلجأون الى سلاح المقاطعة لدعم غزة

دعوات للمقاطعة في القدس الشرقية
رام الله ـ المغرب اليوم

بعد سنوات من الدعوات لمقاطعة اسرائيل في العالم، بدأت حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية تكتسب زخما في الضفة الغربية المحتلة خاصة بعد الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة التي اوقعت اكثر من الفي قتيل.

وافرغت العديد من المحلات التجارية رفوفها من البضائع الاسرائيلية اثر دعوات للمقاطعة بعد الهجوم العسكري الاسرائيلي على القطاع المحاصر.

ووفقا لارقام صادرة عن مكتب الاحصاء الاسرائيلي، بلغت قيمة الصادرات الى الاراضي الفلسطينية في الربع الاول من العام 2014 نحو 816 مليون دولار.

وفي محلات مختلفة في مدن الضفة الغربية، يحرص ناشطون من حملة المقاطعة على وضع ملصقات لتمييز البضائع المصنوعة في اسرائيل ويكتبون عليها "قاطعوا اسرائيل" او "لعلمك: انت تتبرع بشرائك هذا المنتج بـ16 بالمئة للجيش الاسرائيلي" في محاولة لردع الفلسطينيين عن شرائها.

وبالاضافة الى ذلك، بدأت حملات اذاعية وتلفزيونية والكترونية للتشجيع على مقاطعة البضائع الاسرائيلية واستبدالها بمنتوجات محلية فلسطينية.

ويقول الشاب رياض حمد وهو مصمم حملة "ادعم احتلالك" لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ان "العدوان على غزة دفعني لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية بشكل كامل".

ويضيف "نحن نريد توعية الناس على الخسائر التي تلحق بالاقتصاد الفلسطيني نتيجة شراء المنتجات الاسرائيلية، لدينا نسبة بطالة عالية واقتصادنا دمر تماما وعلينا العمل بشكل اكثر من اجل الاقتصاد الفلسطيني وان نواصل المقاطعة حتى لو تم التوصل الى تهدئة" طويلة الامد.

واكد انه "من غير المعقول ان تضيق اسرائيل علينا الخناق وتمنع الفلسطينيين من العمل في اسرائيل بينما تجبرنا على شراء منتجاتها فهذا نوع من الظلم والعبودية في القرن الواحد والعشرين".

بدوره يقول عمر البرغوثي وهو ناشط فلسطيني في مجال حقوق الانسان وعضو مؤسس في حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل" لوكالة فرانس برس في رد مكتوب "اطلقت المجزرة التي ارتكبها نظام الاحتلال والفصل العنصري الاستيطاني الاسرائيلي في غزة حملات شعبية غير مسبوقة لمقاطعة الشركات والمؤسسات الاسرائيلية".

وبحسب البرغوثي فان حركة المقاطعة تقوم حاليا "بالعمل مع الشركاء وقادة مبادرات المقاطعة في الضفة الغربية لتنسيق الجهود والاستراتيجيات من اجل مواصلة المقاطعة حتى بعد انتهاء المرحلة الجارية من الابادة التدريجية التي تقوم بها اسرائيل في غزة".

وبدأت بعض الشركات الفلسطينية بتوسيع خطوط انتاجها بسبب زيادة الاقبال والطلب عليها خاصة شركات الالبان.

وقام مصنع بينار للالبان في رام الله بزيادة عدد موظفيه وجلب معدات جديدة بالاضافة الى زيادة ساعات عمل الموظفين من اجل تلبية الطلب المتزايد.

ويقول مدير المصنع منتصر بدارنة لوكالة فرانس برس "يسيطر المنتجون الاسرائيليون على 60 بالمئة من سوق الالبان في الاراضي الفلسطينية، الضفة الغربية وغزة".

واضاف "لقد لاحظنا زيادة في الانتاج الشهر الماضي بسبب المقاطعة. اعتقد ان الناس الان اكثر حذرا بشأن شراء البضائع الاسرائيلية" مشيرا الى ان هناك زيادة بنسبة "30 بالمئة الى 40 بالمئة في انتاجنا".

وراى بدارنة ان هناك "التزاما شخصيا من قبل الفلسطينيين بعدم شراء البضائع الاسرائيلية لان الصور من غزة اعطتنا دافعا لعدم شراء البضائع الاسرائيلية".

ولكن قلل خبراء اسرائيليون من امكانية تأثير هذه الحملات او دوامها موضحين ان الاقتصاد الفلسطيني يعتمد كثيرا على المنتجات الاسرائيلية.

وقال افي نوديلمان وهو المدير السابق للغرفة التجارية الصناعية الاسرائيلية الفلسطينية "هذا يذكرني بالانتفاضة الاولى حيث كان هناك مقاطعة للبضائع الاسرائيلية وقالوا في حينها+ازرعوا خضاركم+" مشيرا ان الفكرة "رومانسية للغاية ولكنها لن تدوم".

واضاف "هذا رد فعل لما يحدث في غزة ومن الصعب جدا معرفة كيف سيتطور"، موضحا ان "الكثير من الناس يقاطعون الان في المحلات التجارية لانهم لا يريدون ان يراهم الناس وهم يشترون البضائع الاسرائيلية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون في الضفة الغربية يلجأون الى سلاح المقاطعة لدعم غزة الفلسطينيون في الضفة الغربية يلجأون الى سلاح المقاطعة لدعم غزة



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib