السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق
آخر تحديث GMT 18:46:23
المغرب اليوم -
مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية
أخر الأخبار

السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق

عراقي يشتري لباسا عسكريا في اربيل
الرياض - المغرب اليوم

اتهمت السعودية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علنا اليوم الاثنين بدفع بلده نحو الهاوية بسبب اعتماده سياسة "اقصاء" العرب السنة، مطالبة ب"الاسراع" في تشكيل حكومة وفاق وطني.
وفي اول رد فعل رسمي على ما يجري في العراق الذي يواجه خطر مجموعات جهادية تسيطر على اجزاء واسعة من اراضيه، اكدت السعودية ضرورة "تجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في العراق".
كما اكدت "رفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية" في اشارة الى تدخل ايراني او اميركي محتمل لوقف هجمات الجماعات الجهادية.
ودعا مجلس الوزراء السعودي الى اتخاذ الإجراءات التي "تكفل المشاركة الحقيقية لجميع مكونات الشعب (...) والمساواة بينها في تولي السلطات والمسؤوليات في تسيير شؤون الدولة وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية اللازمة" كحل وحيد للخروج من الازمة.
يشار الى ان العلاقات سيئة بين المملكة والمالكي الذي وصل الى السلطة العام 2006 وقد رفضت استقباله مرارا متهمة اياه بتهميش العرب السنة.
وقد زاد الصراع في سوريا من حدة الخلافات وخصوصا مع اتهام المالكي السعودية وقطر في اذار/مارس الماضي بانهما تدعمان الارهاب.
كما ادلى وزير خارجية قطر خالد العطية بدلوه في الازمة معتبرا انها نتيجة "اعتماد التهميش والاقصاء".
وقال ان "ما يحصل هو في أحد أوجهه نتيجة عوامل سلبية تراكمت على مدى سنوات، وادت إلى ما أدت إليه، وكان ابرزها انتهاج السياسات الفئوية الضيقة".
اما الكويت التي تربطها علاقات جيدة ببغداد فاكتفت الاثنين باعلان "دعمها لامن واستقرار العراق والحفاظ على وحدة اراضيه".
واعربت الحكومة الكويتية في بيان عن ثقتها بان الشعب العراقي "سيتجاوز هذه المحنة".
وفي حين يبدي المجتمع الدولي قلقه تجاه اندفاعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" تدعمها مجموعات من العشائر وحزب البعث المنحل، تقول وسائل اعلام مقربة من المملكة ان ما يحصل هو انتفاضة للعرب السنة المهمشين منذ سقوط نظام صدام حسين.
وتصف قناة "العربية" المملوكة لسعوديين ومقرها دبي المسلحين بانهم "ثوار" او "ثوار العشائر" وتفسح في المجال امام المتحدثين باسم العشائر السنية المناهضة للحكومة العراقية.
واكدت المحطة اليوم ان مسلحي داعش يشكلون اقلية بين المتمردين.
كما كتبت صحيفة "الحياة" المملوكة لسعوديين والصادرة في لندن في عنوانها "بوادر خلاف بين المقاتلين السنة وداعش".
بدوره، قال رئيس مركز الخليج للدراسات عبد العزيز بن صقر ان السعودية "لا تدعم داعش مطلقا وقد صنفتها منظمة ارهابية" مشيرا الى ان ما حدث في الموصل انتفاضة يقودها ابناء العشائر شاركت فيها داعش.
وشدد بن صقر على ان السعودية "تريد تنسيقا اقليميا حول العراق" لحل الازمة.
والسعودية التي تنظر بعين الريبة الى التقارب بين الولايات المتحدة وطهران "لا "تريد حوارا ايرانيا اميركيا"، بحسب المصدر.
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين انفتاحه ازاء تعاون محتمل بين واشنطن وطهران حول العراق وحذر من ان توجيه ضربات من طائرات بدون طيار قد يكون احد الخيارات لوقف تقدم الجهاديين.
وقال كيري ردا على سؤال من "ياهو نيوز" حول احتمال تعاون الولايات المتحدة عسكريا مع ايران "لا استبعد اي شيء يمكن ان يكون بناء". لكن بن صقر اعتبر ان "واشنطن سمحت بالتدخل الايراني في سوريا وراينا نتيجة ذلك. السعودية لا تريد ان يحدث ذلك في العراق".
واضاف "يجب ان يكون هناك موقف خليجي لا يسمح بالتدخل".
وتابع ردا على سؤال "بالنسبة لداعش واعوانهم فانهم يريدون تدخل ايران ليشنوا حربا اهلية طائفية واسعة".
وختم مطالبا ب"حكومة وفاق وطني لا مكان للمالكي فيها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق السعودية تطالب بحكومة وفاق وطني في العراق



GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib