بيروت ـ المغرب اليوم
حذر رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام من أن استمرار الشغور في الرئاسة اللبنانية لا يضعف النظام السياسي فقط بل يهدد الكيان اللبناني نفسه .
وقال سلام في كلمة موجهة للشعب اللبناني بمناسبة مرور عام على خلو منصب الرئاسة إثر نهاية ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان في 25 مايو 2014 - إن هناك من لا يستعجل الخروج من المأزق الرئاسي، معتبر أن صورة لبنان تعرضت لإساءة كبيرة جراء هذا الوضع وظهر لبنان كدولة عاجزة.
وأضاف إن هذا الوضع أدى إلى خلل فادح في عمل المؤسسات الدستورية فالتعطيل أدى إلى إبطاء عمل المجلس النيابي واحتمال خسارة الكثير من المشاريع الممولة من الجهات الدولية.
أوضح سلام أن لا أحد يحل محل رئيس البلاد وإذا كان الدستور قد أناط بمجلس الوزراء صلاحيات رئيس الجمهورية بالوكالة فذلك إجراء إستثنائي.
واعتبر انه على رغم كل العثرات تمكنت الحكومة من تحقيق انجازات عديدة أهمها تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب واقرار العديد من التعيينات الادارية، مشيراً إلى أن الخلافات السياسية حالت دون اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بمسائل حيوية.
نقلًا عن أش أ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر