جنيف - المغرب اليوم
أكدت مملكة البحرين أن أعمال العنف والتطرف والإرهاب من أبرز التحديات التي تؤدي إلى تداعيات خطيرة على حقوق الإنسان في العيش الآمن .
جاء ذلك في كلمة مملكة البحرين التي ألقاها مساعد وزير الخارجية عبدالله بن فيصل الدوسري أمام الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف .
وقال إن التحدي الأكبر الذي يواجه مجتمعاتنا المعاصرة لا يقف عند عتبة التزام الحكومات بتفعيل منظومة حقوق الإنسان، بقدر ما تمثله ظاهرة العنف والتطرف العنيف من مصادرة لحقوق الأفراد وتحرمهم من التمتع بكامل حقوقهم الأساسية وتمكينهم من المشاركة والإسهام بفعالية في خلق تنمية مستدامة في مجتمعاتهم .
وأكد موقف بلاده الثابت من محاربة التطرف والإرهاب انطلاقًا من القيم الدينية والإنسانية، وإيمانها باستراتيجية وطنية وإقليمية ودولية التي تتطلب المزيد من الجهود للتحرك عبر مختلف المحاور .
وبين مساعد وزير الخارجية البحريني أن المنامة إحدى ضحايا هذه التهديدات الإرهابية، والتدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية التي استهدفت عرقلة مسيرتها التنموية والديمقراطية والمساس بوحدة شعبها وتماسكها الاجتماعي، ونتج عنها منذ عام 2011 اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، وراح ضحيتها عدد من المدنيين، ومقتل 18 من رجال الأمن وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف عنصر أمني .
وأوضح أن بلاده قامت بمبادرات إقليمية ودولية عديدة من خلال استضافة المؤتمرات الدولية حول سبل مكافحة وتمويل الإرهاب ، إلى جانب مشاركة بلاده في تقديم المساعدات الإنسانية لإغاثة المتضررين والمنكوبين في سوريا واليمن، إلى جانب العديد من الدول .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر