الإتحاد الوطني التونسي يعلق مشاركته في تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT 18:47:32
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

الإتحاد الوطني التونسي يعلق مشاركته في تشكيل الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإتحاد الوطني التونسي يعلق مشاركته في تشكيل الحكومة

الإتحاد الوطني الحر التونسي
تونس - المغرب اليوم

قرر حزب الاتحاد الوطني الحر وهو ثالث أكبر قوة في البرلمان التونسي تعليق مشاركته في مفاوضات تشكيل حكومة المرتقبة بسبب ما قال إنه تراجع عن اتفاقات سابقة مع رئيس الوزراء المكلف.

وقال الاتحاد في بيان له امس الاربعاء إنه "قرر تعليق مشاركته في المفاوضات والمباحثات الجارية بخصوص تشكيل الحكومة المرتقبة، وذلك لضبابية المشهد العام للمشاورات والمفاوضات المتعلقة بتشكيل الحكومة وغموضها".

وعزا البيان هذه الخطوة بتعليق مشاركته في المفاوضات والمباحثات الجارية بخصوص تشكيل الحكومة المرتقبة الى الرجوع في الاتفاقات المعقودة سابقا مع رئيس الوزراء المكلف وتغيير الأطراف الأساسية المعنية بالمفاوضات.

ولم يسم بيان الاتحاد الوطني الحر أطرافا سياسية، لكنه كان يشير على الأرجح إلى حركة النهضة الإسلامية التي قد تشارك في الحكومة المقبلة بعد مشاورات أجراها رئيس الوزراء المكلف مع الإسلاميين.

وجاء قرار الاتحاد الوطني الحر تعليق مشاركته في مفاوضات تشكيل الحكومة، بعد لقاء جمع رئيس الحزب سليم الرياحي، ورئيس الحكومة الحبيب الصيد، في وقت سابق من امس الاربعاء ، للتباحث والوقوف على آخر المستجدات في موضوع تشكيلة الحكومة المرتقبة.

وتشير الخطوة إلى حدوث تقارب على الأرجح بين حزب نداء تونس العلماني الفائز في الانتخابات البرلمانية ، وخصمه حركة النهضة الإسلامية التي قد تشارك في الحكومة المقبلة.

وطرحت النهضة اقتراحات لعدد من مسؤوليها بشغل مناصب في الحكومة المقبلة، وهو ما يرفضه قطاع كبير من العلمانيين.

وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي زعيم نداء تونس كلف الحبيب الصيد وهو وزير داخلية سابق في الخامس من الشهر الجاري بتشكيل حكومة.

وينص الدستور على أن يشكل رئيس الوزراء حكومته في مدة لا تتجاوز الشهر.

وكان واضحا أن الاتحاد الوطني الحر يريد الاستفادة من خلافات بين المنافسين الرئيسيين حركة النهضة ونداء تونس، ليكون قوة قد تساعد نداء تونس في الحصول على النصاب الكافي لمنح الثقة للحكومة. ولكن يبدو أن التقارب بين زعيمي حركة النهضة والنداء قد يجهض هذا الدور المحتمل للاتحاد الوطني الحر.

وقال رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر الاثنين الماضي إنه من المتوقع أن ينتهي رئيس الوزراء المكلف من إعداد تشكيلته الحكومية خلال أيام قليلة ثم يعرضها على البرلمان الأسبوع المقبل للتصديق عليها.

وكانت مصادر قيادية في حزب نداء تونس اعلنت بأن الحزب صاحب الأغلبية البرلمانية "اكتفى" بـ 10 حقائب وزارية في تشكيلة حكومة الحبيب الصيد من بين 25 حقيبة وترك لبقية الأحزاب 15 حقيبة بناء على توصية من الرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي في مسعى جدي لمنع هيمنته من جهة وإشراك أكثر ما يمكن من القوى الديمقراطية بما من شأنه أن يقود إلى تشكيل "حكومة ديمقراطية" تحظى بالتوافق السياسي والتأييد الشعبي وتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.

وانهى الرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي رسميا في 31 من ديسمبر لعام 2014 م حكم الاسلاميين في تونس لتنخرط في تجربة ديمقراطية في إطار مؤسسات دولة شرعية ودائمة، أفرزتها الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي فاز فيها حزب نداء تونس المدعوم من القوى الوطنية والديمقراطية.

ويقدم قائد السبسي الذي خاض معركة شرسة ضد راشد الغنوشه وحركته خلال العامين الماضيين نفسه على أنه "يقود مشروعا وطنيا ديمقراطيا" .

ويعلق التونسيون آمالا كبيرة على السياسي المخضرم ورجل بورقيبة القوي قائد السبسي في الخروج بالبلاد من أزمة خانقة انزلقت فيها منذ تولي حركة النهضة الحكم إثر فوزها في انتخابات أكتوبر 2011 بعد الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي في يناير 2010.

كما يتطلع التونسيون الذين حسموا معركة الانتخابات البرلمانية والرئاسية وانتصروا لحزب حركة نداء تونس وزعيمه قائد السبسي، ومن خلاله للقوى الوطنية والديمقراطية إلى أن تنخرط بلادهم في تجربة ديمقراطية حقيقية تشارك فيها الأحزاب اللبرالية والعلمانية، من أجل نحت ملامح دولة مدنية تقود مشروعا وطنيا حداثيا في مجتمع تعددي يكفل الحقوق المدنية والسياسية الفردية منها والجماعية.

وشهدت تونس خلال السنوات الأربع الماضية أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية .

وفي خطوة أولى لقيت ترحيبا كبيرا لدى التونسيين أعلن قائد السبسي مغادرة رئاسة حزب نداء تونس معللا ذلك بأنه "رئيسا لكل التونسيين سواء الدين انتخبوني أم لم ينتخبوا".

المصدر سبأ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإتحاد الوطني التونسي يعلق مشاركته في تشكيل الحكومة الإتحاد الوطني التونسي يعلق مشاركته في تشكيل الحكومة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib