خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019
آخر تحديث GMT 10:52:14
المغرب اليوم -

بيَّنت أنّه لم يستجِب لمُتطلّبات المستوى الاجتماعي

خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019

خديجة الرباح عضوة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب
الدار البيضاء- جميلة عمر

انتقدت خديجة الرباح عضوة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مشروع قانون المال 2019 باعتباره لا يستجيب إلى النوع الاجتماعي، سواء على مستوى التعليم والصحة والتشغيل أو في مجال الحماية الاجتماعية.

وعقب الندوة الصحافية التي عقدتها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، صباح الخميس في الدار البيضاء، أجرى "المغرب اليوم" مقابلة مع السيدة خديجة الرباح بشأن مشروع قانون المال لسنة 2019 من الناحية البعد الاجتماعي، وعن سؤال بشأن ما جاء في قانون المال وما يعيشه المغرب من أوضاع جد متأزمة من الناحية الاجتماعية، أجابت السيدة الرباح أن هذا المشروع لا يراعي تحديات ارتفاع الطلب الاجتماعي، وذلك من خلال ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية في مختلف المناطق بالبلاد، مؤكدة أن الهواجس التي تحكم مشوع قانون المالية لم تتغير، إذ ظلت مرتبطة بالمقاربة الميزاناتية التقنية، ولم تستجب لتطلعات المغاربة على المستوى الاجتماعي، وهو ما يجعل المغرب يحتل ذيل الترتيب على مستوى التنمية البشرية، مع العلم بأن نسبة نمو الاقتصاد الوطني تصل إلى 3 في المائة، مؤكدة أن هناك غيابا تاما للاهتمام بدعم تمدرس الفتيات وبخاصة في العالم القروي وذلك لأسباب من أهمها الفقر، العادات والتقاليد، والزواج المبكر، والشغل كعمالة منزلية، وعدم الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية والجنسية للنساء والفتيات، وربط تحسين الصحة بمجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأضافت خديجة أن قانون المال لم يضع استراتيجية واضحة للقضاء على البطالة وسط النساء، والاهتمام بالعمل الإنجابي الذي تقوم به النساء، والذي يسهم في الناتج الخام الوطني دون أن يقيم أو يعترف به، وأن مشروع القانون اكتفى في ما يخص الحماية الاجتماعية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019 خديجة الرباح تنتقد مشروع قانون المال لعام 2019



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:52 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

درة تعودة للمشاركه في السينما التونسية بعد 13 عاماً
المغرب اليوم - درة تعودة للمشاركه في السينما التونسية بعد 13 عاماً

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

جامعة أكسفورد تُقرّر زيادة وقت الامتحانات للإناث

GMT 11:46 2023 الخميس ,24 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 أغسطس/آب 2023

GMT 07:35 2023 الجمعة ,04 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 4 أغسطس /آب 2023

GMT 08:20 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 07:20 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركة السيارات "تسلا" تُسجل تسليمات فصلية قياسية في 2022

GMT 07:07 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدغشقر تسعى لاستثمارات مغربية في قطاع الأسمدة

GMT 22:26 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات الأسهم الأميركية تغلق على تراجع

GMT 19:49 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تضيف ميزة جديدة لـ Xbox Game Bar capture
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib