نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" دور القانون في المجتمع

نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات

المحامية والناشطة الأردنية نور الإمام
عمان - ايمان يوسف

تؤكد المحامية والناشطة الأردنية نور الإمام أن المرأة في مهنة المحاماة تواجه العديد من التحديات الاجتماعية والإقتصادية والشخصية والتي تقف دون استمرارها أحيانًا، كالمسؤوليات الأسرية الملقاة على عاتق المرأة والتي تبعدها عن مهنة المحاماة كما أن هذه المهنة من المهن مكلفة ومرهقة ماليًا، لذلك نجد بأن عددًا كبيرًا من المحاميات يبتعدن عن المهنة ويفضلن التوظف في دوائر قانونية، مضيفة أن طبيعة المهنة وارتباطها في ذهنيّة المجتمع بأنها مهنة ذكورية تبعد النساء عنها.

وتضيف الإمام أن المرأة الأردنية دخلت سلك المحاماة منذ الخمسينات فكانت المرحومة المحامية إميلي بشارات أول امرأة محامية في الأردن وأول امرأة عضو مجلس للنقابة في الستينات وفي نهاية السبعينات لم يكن هناك سوى (9) محاميات مزاولات للمهنة وبعد ذلك تزايدت الأعداد لتصبح الآن المرأة الأردنية المحامية تشكل 20% من نسبة المحامين الأردنيين.

وتعتبر المحامية  الإمام الحاصلة على ليسانس الحقوق من القاهرة ناشطة في العمل النقابي والحقوقي من خلال عملها المبكر في العديد من اللجان النقابية المختلفة  وهي عضو سابق في مجلس نقابة المحامين الأردنيين  للدورة "2011-2013" كثالث امرأة أردنية تتبوأ هذا المنصب منذ تأسييس النقابة منذ  "50" عامًا.

وتقول الإمام في حوار مع "المغرب اليوم" أن فوزها في عضوية المجلس جاء نتيجة تراكم خبرتها في العمل النقابي وانخراطها بالعمل العام في وقت مبكّر، مضيفة " في أواخر التسعينات شكلنا مجموعة المحامين الشباب للدفاع عن حقوق المحامين المنضمين حديثاً للمهنة لإدخال رؤية شبابية على النقابة وفي عام 2003 خضت تجربة الإنتخابات للمرة الأولى أنا وزملاء لي من مجموعة المحامين الشباب وقد حصدنا في ذلك الوقت عدد وفير من الأصوات إلا أنه لم يحالفنا الحظ بالنجاح " وفي عام 2011 وعندما قررت خوض التجربة للترشح وجدت كل الدعم من الزملاء والزميلات ويرجع سبب ذلك ثقتهم بأنني سأمثلهم بشكل لائق وأدافع عن مصالحهم وأعمل على تحقيق طموحاتهم.

وتوضح الإمام أن التحدي الأساسي بعد النجاح هو الاستمرار في النجاح وهذا يعني العمل الجاد والمستمر في النقابة وهذا من شأنه أن يؤثر على عملها  الخاص لأن طبيعة مهنة المحاماة تعتمد على التواصل مع الموكلين ومتابعة أمورهم القانونية بشكل حثيث وهذا تحدٍ كبير بأن تعمل بشكل جاد في العمل التطوعي النقابي والحفاظ على العمل الخاص وهو مصدر الدخل والاستمرار المهني.

أما عن التحديات التي واجهتها داخل مجلس نقابة المحامين كونها المرأة الوحيدة من بين عشر محامين ذكور فكانت تكمن في تركيزها بأن تثبت لزملائها في المجلس كفائتها على المستوى المهني والنقابي وبأنها تمتلك ما يملكونه من معرفة وخبرة ومعلومات قانونية وأن أي إختلاف لا يعود لكونها إمرأة وإنما لاختلاف في التجربة أو بالرؤية لافتة أنها عملت على اثبات ذاتها  داخل المجلس باتخاذ مواقف واضحة وجريئة رغبت من خلالها تحقيق برنامجها الانتخابي .

وتعتقد الإمام أن المرأة الأردنية قد أثبتت عدة نجاحات واقتحمت ميادين عدة كانت حكرًا على الرجال كما أنها سبقت بعض من إخواتها العربيات في مجالات مختلفة منها القضاء فالأردنية عُيِّنت أول قاضية في محكمة الجنايات الدولية كما أعتقد بأن القرار السياسي في الأردن داعماً لنجاحات المرأة الأردنية.

وتنوه الإمام أن الساحة القانونية الأردنية شهدت منذ مطلع التسعينات العديد من التعديلات القانونية لصالح المرأة سعياً لمساواتها وإنصافها ولكن لا يزال هناك مطالبات للتأكيد على المواطنة التامة ما بين الأردنيين والأردنيات ومن ذلك تعديل قانون الجنسية لمنح المرأة الأردنية الحق لمنح أبنائها جنسيتها، مشيرة أن الصعوبات التي تواجه الناشطات في العمل النسوي تكمن في الإعتقاد بأن العمل النسوي ليس من الأولويات في مجتمعاتنا العربية وبأن هناك قضايا أكبر تهم المجتمع كما أن هناك من ينعت العمل النسوي بارتباطه بأجندات أجنبية ومنظمات تمويلية .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib