كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هو من حاول تحرير هؤلاء أطفال من العبودية

كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي

الناشط كايلاش ساتيارثي
واشنطن ـ يوسف مكي

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليوم السبت، تقريرًا حول "كايلاش ساتيارثي" الهندي الفائز بجائزة نوبل للسلام 2014، مضيفةً أن عدة سنوات مرت، ولكن قائد الشرطة الذي يدعى "اميتاب ثاكور" يمكن أن يتذكر تلك اللحظة التي وضع عينه في عيون "ساتيارثي".
وأضافت الصحيفة أن السيد "ساتيارثي" كان ملقى على الأرض، ينزف بغزارة من رأسه، في حين تقاربت مجموعة من الرجال عليه بالقضبان الحديدية، يعملون في السيرك الروماني العظيم الذي يوظف الأطفال المراهقين من نيبال بطريقة غير مشروعة للاتجار بهم بالإضافة إلى الفتيات الراقصات.
وتوضح الصحيفة الأميركية أن السيد "ساتيارثي" ناشط يتبع تعليمات المناضل الهندي "غاندي" يرتدي سترة بيضاء بسيطة من القطن، وهو من حاول تحرير هؤلاء الأطفال من العبودية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه كلما اقترب "ساتيارثي" من المشهد أدرك رئيس الشرطة أنه رئيس منظمة مقاطعة الضرب الوحشي.
وأضاف السيد "ثاكور": "أتذكر عندنا أوصلت هذا الرجل، كان لديه مشاعر تتحكم به، وقد تأثرت كثيرًا لسبب بسيط، وهو أن ذلك الرجل وضع حياته في خطر من أجل قضية نبيلة".
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن "ساتيارثي" ليس شخصية دولية مشهورة مثل الطفلة الباكستانية "مالالا يوسفزي" البالغة من العمر 17 عاما، والتي قاسمته الجائزة، ولكنه يبذل قصارى جهده منذ ثلاث عقود لوقف مشكلة استرقاق الأطفال في الهند، وذلك من خلال استخدام عملاء سريين وأطقم للتصوير للعثور على أماكن الأطفال.
هجوم السيرك على "ساتيارثي" يذكر بالعوامل السخرة التي يستخدمها أرباب العمل في الهند والتي توضح الاختلافات الطبقية والدينية والسياسية والنفوذ الاقتصادي.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 28 مليون طفل في الهند تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 14 عام يعملون، وفقًا لإحصاءات منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن منظمة السيد "ساتيارثي" والتي تدعى "باتشبان باتشاو أندولان" لها الفضل في تحرير نحو 700 ألف طفل.
وردا على سؤال سبب مدافعته عن عبودية الأطفال،أوضح السيد "ساتيارثي" أنها بسبب قصة في طفولته، عندما دخل إلى المدرسة لأول مرة لاحظ أن صبي في عمره ابن الاسكافي يحدق في وجهه خارج البوابة، فاستجمع شجاعته واقترب من الاسكافي وسأله لماذا لا يذهب ابنه إلى المدرسة، رد عليه: "انظر سيدي نحن شعب خلق ليعمل"، تضايق "ساتيارثي" وتسائل:"لماذا نحن لدينا أحلام كثيرة وهم ليس لديهم حتى حلم واحد، لقد ذهب ذلك إلى أعماق قلبي، وبدأت حينها أعمل لصالح الأطفال الفقراء".
وبيّنت الصحيفة أنه ثامن هندي يفوز بجائزة نوبل، والثاني بعد الأم "تريزا" يحصل على نوبل للسلام.
ومع التوسع الاقتصادي السريع في الهند، تخلفت طبقة وسطى متنامية، قادت إلى عمل الأطفال، دون إنفاذ قوانين العمل ومع  الفقر المدقع، هناك القليل من الإرادة للقضاء على هذه الممارسة.
وأوضح "سيمون ستيني" صديق قديم وزميل السيد "ساتيارثي": أن "الحد من عمل الأطفال في نهاية المطاف هو مسؤولية الحكومات والمشرعين، وأنا لا اعتقد ان كايلاش سيقول نحن ذاهبون لإنقاذ 168 مليون طفل آخرين، ولكن ما يدفعه هو شعور بالإلحاح المعنوي وشبكة المعلومات التي تقدم تقارير باستمرار عن استغلال الأطفال".
وتشير الصحيفة إلى أن "ساتيارثي" ولد بعد حصول الهند على استقلالها بنحو ست سنوات ونصف، وهو متأثر بشكل كبير بتعاليم "غاندي"، فعندما كان مراهقا دعى مجموعة من الأغنياء لتناول الطعام مع الفقراء المنبوذين، ولكن قاطع الأغنياء الدعوة وتجنبوا الحديث إلى عائلته.
جمع "ساتيارثي" 2002 وثيقة للأطفال والعمال البالغين الذين يعيشون في أكواخ من الطوب، بعض الأطفال يبكون حين يعانقونه، كثير من الأطفال يعيد توطينهم مؤقتًا في مجتمعات تديرها "باتشبان باتشاو أندولان" قبل العودة إلى قراهم، ومن بين هؤلاء كان "محمد منان الأنصاري" الذي بدأ العمل في منجم ميكا في سين 6 سنوات، يحفر الخام ويبعه سعر الرطل يتراوح من 5 إلى 20 سنتًا.
وأضاف "كانت أسعد لحظة بالنسبة لي، عندما أننقذتني "باتشبان باتشاو أندولان"، وثاني أسعد لحظة في حياتي هي حصول كايلاش على جائزة نوبل، لا أستطيع التعبير عن فرحتي في كلمات".
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib