النائب أحمد عطون يطالب بدعم الانتفاضة والضغط على الاحتلال
آخر تحديث GMT 13:32:43
المغرب اليوم -

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّها رفضًا لحربه على المسجد الأقصى

النائب أحمد عطون يطالب بدعم الانتفاضة والضغط على الاحتلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النائب أحمد عطون يطالب بدعم الانتفاضة والضغط على الاحتلال

النائب أحمد عطون
غزة – محمد حبيب

اعتبر النائب المقدسي في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطون، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية هو انتفاضة حقيقية في وجه المحتل الإسرائيلي الذي شن حربه على مدينة القدس من خلال جرائمه المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمقدسات.

وأوضح عطون في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي أراد من خلال جرائمه أن يحسم هوية المسجد الأقصى، وأن يبعث برسالة إلى العالم العربي والإسلامي فحواها أنه لا سيادة لأحد على القدس والمقدسات، وأنه هو صاحب اليد العليا"، مؤكدًا أن "ذلك ما صرح به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أخيرا، في خطابه أمام الأمم المتحدة".

وطالب النائب في المجلس التشريعي، بضرورة تصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال وفتح كل الجبهات المتاحة للانتصار لمدينة القدس والمسجد الأقصى، وبذل كافة الجهود لإفشال مخطط التقسيم الزماني والمكاني الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذه في المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف: "إن ما يجري في مدينة القدس حرب بكل ما تعنيه الكلمة يحاول الاحتلال الإسرائيلي فيها طمس المعالم العربية والإسلامية مستخدما كل الوسائل المتاحة بين يديه لحسم هذه المعركة".

وأكد أنَّ "الاحتلال يجد في ظروف المنطقة العربية فرصة مناسبة لحسم التقسيم المكاني للأقصى وتنفيذ مشروعه الذي شرع به فعليًا وصولًا إلى الهدف الاستراتيجي المتمثل بالسيطرة على المسجد الأقصى بالكامل وبناء الهيكل المزعوم".

وتابع: "إن الاحتلال اتخذ قراره في القدس بتهويدها والسيطرة عليها، وعلى العالم العربي و الإسلامي أن يتصدى لهذه الهجمة الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن المقدسات ليست للشعب الفلسطيني فقط، بل للأمتين الإسلامية والعربية، مشددًا على أن الفلسطينيين أثبتوا من خلال هذه الانتفاضة أنهم لن يسكتوا عن المساس بمقدسات الأمة ولكن يجب أم لا يبقوا وحدهم في هذه المعركة . على حد قوله.

وأشار عطون إلى أن ما يجري هذه الأيام يعد تنفيذًا حرفيًا لمشروع التقسيم الزماني، حيث يتم الاستيلاء على الحصة الزمنية المخصصة للمسلمين في الأقصى لأداء عباداتهم مقابل التوقيت المحدد للمستوطنين اليهود، مما يعني أن يسهّل ذلك مخطط الفصل المكاني بين المسلمين واليهود في المسجد، بعد الاستيلاء على المساحة الأكبر منه لصالح المستوطنين على حساب تواجد المسلمين.

وأضاف أن التصعيد الخطير في المسجد الأقصى يتطلب وبشكل مستعجل تحركًا مضادًا، ووقفة غضب حقيقية للانتصار إلى المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

ودعا النائب في التشريعي أبناء الأمة بأسرها إلى التحرك الجماعي المتواصل باستخدام كل بطاقات الضغط لإجبار الاحتلال على التراجع عن جريمة تقسيم الأقصى، وتأكيدًا على أن الأقصى مسؤولية كل عربي ومسلم.

ولفت عطون إلى أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس ستتسبب في توتر منطقة الشرق الأوسط كلها، وليس فلسطين فحسب؛ "لأن القدس كما هي بوابة الحرب هي بوابة السلم على حد تعبيره.

وشدد على أن القدس بحاجة إلى كل الجهد، وإلى تضافر الجميع لإفشال مخططات الاحتلال في تقسيم المسجد الأقصى، وأنها بحاجة إلى خطة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى منها.

واختتم: "إن القدس جزء من عقيدة الأمة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والمساس بها يمس مشاعر ملايين العرب والمسلمين، ولن تقف الشعوب أمام انتهاكات كهذه متفرجين على هذا المشهد الذي لا يقبله أحد من المسلمين أو المسيحيين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب أحمد عطون يطالب بدعم الانتفاضة والضغط على الاحتلال النائب أحمد عطون يطالب بدعم الانتفاضة والضغط على الاحتلال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib