العلاقات الشعبية بين الخرطوم وجوبا متماسكة رغم الاحتقان السياسي
آخر تحديث GMT 08:49:25
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نائب رئيس جمعية "الأخوة السودانية" لـ "مصر اليوم":

العلاقات الشعبية بين الخرطوم وجوبا متماسكة رغم الاحتقان السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاقات الشعبية بين الخرطوم وجوبا متماسكة رغم الاحتقان السياسي

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أكد نائب رئيس جمعية "الأخوة السودانية الشمالية الجنوبية"، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم الدكتور الطيب زين العابدين أن العلاقات على المستوى الشعبي بين السودان وجنوب السودان ظلت متماسكة ومحافظة على ثباتها، رغم حالة الاحتقان التي أحاطت بعلاقات البلدين بعد انفصال جنوب السودان العام قبل الماضي. وقال د. الطيب في تصريحات إلى "مصر اليوم"، "إن الجمعية التي تضم شخصيات بارزة في المجتمع من أكاديميين وقادة الفكر والإعلام والسياسة نجحت في القيام ببعض الأدوار"، وكشف عن نجاحها في تنظيم احتفالات في مناسبة تخريج أكثر من 100 طالب جنوبي من جامعات السودان.  كما استطاعت الجمعية التدخل لدى بعض الجامعات السودانية لمعالجة قضية تعثر أكثر من 3 آلاف طالب في دفع الرسوم لدراستهم الجامعية، حتى لا يفقدوا فرص الدراسة في هذه الجامعات، كما نظمت الجمعية سمنارًا ضم إعلاميين، وبحث السمنار دور الإعلام في تناول قضايا البلدين بشكل إيجابي، وبصورة لاتخلق ضغائن في النفوس، وتنوي الجمعية تنظيم سمنار آخر في أديس أبابا لتتيح المشاركة فيه بشكل أوسع. وقال "إن الجمعية بدأت في الإعداد لتنظيم مهرجان في جوبا عاصمة جنوب السودان قريبًا، يحتوي محاضرات ومعرض كتاب وندوات تركز في مجملها على تقوية العلاقات الشعبية". لكن الطيب زين العابدين عاد وقال "لكي تنجح الجمعية في القيام بأدوارها بالشكل المطلوب لا بد من أن يكون الجو السياسي العام بين البلدين خاليًا من حالات الاحتقان الحالية، فإذا كانت الاتهامات تسيطر على علاقات البلدين، وتحدث بين الحين والآخر بعض الاعتداءات، فإن الجمعية ستجد نفسها في وضع لا يمكنها من العمل كما تريد"، وأكد أن "العلاقات الشعبية بين البلدين لم تكن متوترة أصلاً".   وكشف أنه وخلال ترؤسه لمجلس التعاون الديني السوداني لم يشتكِ له أي جنوبي من سوء معاملة تلقاها من سوداني، إنما كانت شكوى الجنوبيين من سياسات وقرارات الحكومة، وكان هذا بالطبع قبل الانفصال، وعبر نائب رئيس جمعية الأخوة السودانية الشمالية الجنوبية عن أمله في أن تشهد علاقات البلدين السياسية حالة من الانفراج قريبًا. وفي إجابة عن سؤال لـ "العرب اليوم" إن كان يرى مستقبلاً أفضل لعلاقات البلدين على ضوء الاتهامات المتبادلة، والحديث عن أن قمة أديس أبابا لم تحقق الكثير من الاختراقات؟ أجاب: المشكلات الحالية بين البلدين شائكة ومعقدة، ويجب أن ندرك أن إيجاد الحلول لها لن يتم بين ليلة وضحاها، إنما الحل يتطلب جولات ولقاءات هنا وهناك، قد تطول هذه اللقاءات، ولكن في النهاية يمكن أن تحقق نتائج جيدة. وأشار إلى أن كثيرًا من الاتفاقات وقعت لكن تنفيذها تعثر لعدم وجود ضمانات هنا وهناك، مشيرًا في هذا الصدد إلى الاتفاق الذي وقعته الحكومة السودانية مع والي ولاية النيل الأزرق السابق مالك عقار، الذي قاد تمردًا ضد الحكومة السودانية انطلق من ولاية النيل الأزرق، حيث تنصلت الحكومة بعد توقيعها الاتفاق. وأكد أن قمة أديس أبابا تاتي في وقت تشهد فيها جنوب كردفان حربًا، كما أن الحدود بين السودان وجنوب السودان تعاني من اختراقات متكررة، ويتهم كل طرف الآخر بأنه من بدأ ذلك، لكن عقد قمة أديس أبابا في هذه الأجواء والظروف مؤشر على أن الرغبة لا تزال موجودة لحل الخلافات. وقال "إن الخرطوم تبدو محقة في مطالبتها بإتمام الملف الأمني أولاً، ومن ثم الحديث عن تنفيذ بقية الملفات"، ورأى أن "الأمن مهم، والفراغ من تنفيذ بنود الاتفاق بشأنه سيفتح الطريق أمام تنفيذ بقية الاتفاقات".  وتطرق د. الطيب زين العابدين إلى اهتمام الغرب بعلاقات السودان وجنوب السودان، مشيرًا إلى البيان الصادر عن وزراء خارجية النروج وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وقبله بيان الأمين العام لأمم المتحدة، وكذا بيان الاتحاد الأفريقي، فكل هذا مؤشر على أن العلاقات بين السودان وجنوب السودان باتت محل اهتمام إقليمي ودولي، وهذا يشجع الأطراف على القيام بأدوار إيجابية تساعد في تهدئة الخواطر، وخلق أجواء إيجابية دافعة للحوار الجاد.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الشعبية بين الخرطوم وجوبا متماسكة رغم الاحتقان السياسي العلاقات الشعبية بين الخرطوم وجوبا متماسكة رغم الاحتقان السياسي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib