لا نحتاج مظاهرات لإقرار الشريعة وسننظم مليونيات لإقالة النائب العام
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

طارق الزمر في حديث إلى "مصر اليوم" :

لا نحتاج مظاهرات لإقرار الشريعة وسننظم مليونيات لإقالة النائب العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا نحتاج مظاهرات لإقرار الشريعة وسننظم مليونيات لإقالة النائب العام

القاهرة ـ أكرم علي

أكد رئيس المكتب السياسي لحزب "البناء والتنمية" الإسلامي طارق الزمر أن "القوى الإسلامية ستظل متمسكة بتطبيق الشريعة الإسلامية حتى النفس الأخير لها، ولن تقبل بدستور يقتنص من مرجعيتها مهما تكلف الأمر، وستكون الشريعة الإسلامية هي الحاكم للبلاد، تعبيرًا عن هذه الأمة وقرآنها ودينها وسنة نبيها محمد - عليه الصلاة والسلام -". وقال المتحدث باسم "الجماعة الإسلامية" طارق الزمر في حديث إلى "مصر اليوم": إنه يرفض الخروج في تظاهرات للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على "رفض الشعب لأي دستور لا يتضمن تطبيق الشريعة، وأن المسألة برمّتها لا تحتاج مظاهرات". وأضاف الزمر "لسنا في حاجة للخروج في مليونيات أو مظاهرات لوضع تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور، لأن الشعب لن يقر دستورًا لا يطبق الشريعة، وسنقوم بتنظيم مليونيات تطالب بإقالة النائب العام، ولن نتوقف حتى تتم إقالته وتعيين نائب عام جديد يأتي بحقوق الشهداء". وعن زيادة تمثيل التيارات الإسلامية في الانتخابات المقبلة، توقع الزمر أن "تزيد نسبة تمثيل التيارات الإسلامية في الانتخابات، وذلك إذا نجحوا في تأسيس تكتل إسلامي واحد، وهذا مبني على تصور أن المزاج العام للمجتمع المصري إسلامي وسيظل إسلامي لعدة عقود مقبلة"، كما توقع أن "تزيد فرصة حزب "البناء والتنمية" هذه المرة، خصوصًا وأنه لم يكن مستعد جيدًا للانتخابات الأخيرة، لآن باب الترشيح لها تم فتحه بعد 48 ساعة فقط من تأسيس الحزب". وبشأن قرض صندوق النقد الدولي، قال الزمر "نحن لا نحبذ فكرة القروض عمومًا، ونرى أنها مرتبطة بالاستعمار الاقتصادي الغربي في محاولة للسيطرة على دول العالم الثالث، والمهم ألا تكون سياسة الاقتراض ثابتة للدولة، لأنها لا تؤدي في النهاية إلا إلى الإفساد، والذي يتابع العلاقات الدولية بين الاتحاد الأوربي والدول العربية وكذلك صندوق النقد، يرى أن القروض تؤدي إلى إضعاف وإفقار الدول العربية، وكذلك المعونة الأميركية هي بديل للاستعمار الاقتصادي بدأت بها الولايات المتحدة في الخمسينيات لفرض هيمنتها على مناطق النفوذ التي كان يحتلها الاستعمار الأوروبي". وقال الزمر: إن حزب "البناء والتنمية" يدافع بكل القوة عن الجمعية التأسيسية للدستور، ويرى أن الجمعية التأسيسية مصرية شرعية والتمثيل الذى تضمه يجمع بين غالبية القوى السياسية الموجودة في المجتمع، والنتاج الذي وصلت إليه هي أفضل نصوص دستورية عرفتها مصر خلال تاريخها، وأفضل نصوص تحمي الحريات وأفضل فرص لتقويض سلطات رئيس الجمهورية، مضيفًا "أريد أن أقول للمعارضين للتأسيسية أن يقرءوا النصوص، ولكن للأسف هم لا ينظرون إلى نصوص ولكن ينظرون إلى عرقلة الاستقرار السياسي عن طريق تعطيل الجمعية التأسيسية". وأكد الزمر أن "حل اللجنة التأسيسية سيدخل البلاد في نفق مظلم، وسيقودها إلى حالة من الفوضى"، قائلا: نتمنى أن تثبت المحكمة الدستورية أنها بريئة من الحسابات السياسية والخصومات السابقة ولا تدخلنا في نفق مظلم، موضحًا أنه "لو حكمت الدستورية بحل اللجنة التأسيسية ستدخل البلاد في فوضى". وبالنسبة للدستور الحالي، قال الزمر: إن الدستور الحالي دستور انتقالي، من أجل النهوض بالدولة وتطهيرها من الفساد، ويتم تعديله في إطار 5 سنوات على الأقل، لكنه يشهد تجاوزات كبيرة هذه الفترة، مشيرًا إلى أن "الدستور الجديد لم يوسع صلاحيات الرئيس كما يقول البعض ويفتي، بل قلص صلاحياته بـ 17 صلاحية، فالكثير يشير إلى أن صلاحيات مبارك ما زالت موجودة للرئيس مرسي وهذا خطأ وتجاوز كبير".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نحتاج مظاهرات لإقرار الشريعة وسننظم مليونيات لإقالة النائب العام لا نحتاج مظاهرات لإقرار الشريعة وسننظم مليونيات لإقالة النائب العام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib