الخبير عثمان الكير يؤكّد أنَّ بنكيران نجح في ملفات على حساب أخرى
آخر تحديث GMT 21:17:02
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أنَّ الحكومة المغربيّة أقصت القطاع الخاص

الخبير عثمان الكير يؤكّد أنَّ بنكيران نجح في ملفات على حساب أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخبير عثمان الكير يؤكّد أنَّ بنكيران نجح في ملفات على حساب أخرى

عثمان الكير
الدار البيضاء ـ ناديا أحمد

أكّد أستاذ الاقتصاد في جامعة الحسن الثاني في المحمدية، ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في الحكامة والسياسة العمومية، عثمان الكير، أنَّ الحكومة المغربية، على مدى الأعوام الثلاث الأخيرة، نجحت في ملفات اقتصادية على حساب أخرى.

وأوضح الكير، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "حكومة بنكيران نجحت في التحكم بنسبة عجز الميزانية والميزان التجاري، وتقليص نفقات صندوق المقاصة، وتمكنت من خفض نسبة عجز الميزانية من 7% في عام 2011، إلى 4.3% عام 2014".

وعزا عثمان الكير التراجع إلى "تقليص نفقات صندوق المقاصة، التي انتقلت من 55 مليار درهم في 2011، إلى 23 مليار درهم مرتقبة في 2015، وهذا التراجع تحقق بعد رفع الحكومة للدعم عن المحروقات، واعتماد نظام المقايسة، لكن تبقى هناك إجراءات أخرى يجب اعتمادها، حتى يستفيد المواطن البسيط من هذا الصندوق".

وانتقد الخبير الاقتصادي الحكومة لـ"افتقارها لأي تصور خارج السياسيات التقشفية، لأن لديها التزامت تجاه صندوق النقد الدولي"، موضحًا أنَّ "نجاح الحكومة في تخفيض نسبة عجز الميزان التجاري يُعزى إلى تراجع فاتورة النفط"، ومبرزًا أنَّ "أوروبا عاجزة مرحليًا عن رفع صادراتها إلى المغرب، لأنها مازالت تعاني من الأزمة الاقتصادية".

وأشار إلى أنَّ "هناك جداولاً للبنك الدولي، اطلع عليها، يبقى هدفها هو الضغط على عجز الميزانية  المغربية، بغية تخفيض المديونية"، كاشفًا أنَّ "الحكومة المغربية ضغطت على النفقات، عبر صندوق المقاصة، وتقليص كتلة الأجور، و(لبرلة) اقتصاد أكثر مرونة، بغية تحقيق هذا الهدف، كما عملت على تحسين مناخ الأعمال، وكلها حلول تقليدية، انتهجتها حكومة بنكيران، ظهرت محدودية نتائجها منذ مدة".

أبرز عثمان الكير أنَّ "هناك ورقة أخرى سلبية حسبت للحكومة، تتمثل في تراجع الاستثمارات العمومية في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، ذلك أنَّ هذا التراجع أثر على القطاع الخاص، الذي لم يعد يستفيد من الاستثمارات العمومية، وهو ما دفع أكثر من 90% من الشركات المغربية إلى الإعلان عن عدم وجود نوايا لها لخلق فرص عمل إضافية في العام الجديد".

وبيّن أنَّ "الفتور في العلاقات بين الحكومة والاتحاد المغربي لشركات المغرب، على مدى الأعوام الثلاث الماضية، انعكس سلبًا، بسبب إقرار الحكومة  الرفع من الحد الأدنى للأجور، وهو القرار الذي واجهته (الباطرونا) بمعارضة شديدة، ووصفته بـالقرار الخطير، الذي يؤثر على القدرة التنافسية للشركات المغربية، لكن الحكومة ردت بأنَّ الشركات استفادت من العديد من الإجراءات التحفيزية تقدر بمليارات الدراهم".

وفسّر الخبير الاقتصادي خلاف الحكومة مع "الباطرونا" بكون الأخيرة تدافع عن مصالحها الخاصة، على حساب المصلحة العامة، معتبرًا ذلك "أمرًا طبيعيًا"، منتقدًا الحكومة، لأنها "لم تاخد رأي (الباطرونا) في صياغة القانون المالي (الموازنة) لعام 2015، وهو خطأ كبير، لكون كل مشروع اقتصادي يجب أن يضم رأي كل مكونات المشهد الوطني".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبير عثمان الكير يؤكّد أنَّ بنكيران نجح في ملفات على حساب أخرى الخبير عثمان الكير يؤكّد أنَّ بنكيران نجح في ملفات على حساب أخرى



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib