الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" أن الكرة المغربية تمتلك هوية خاصة

الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية

عبدالرزاق الشليح المدير الفني السابق للمنتخبات الوطنية المغربي
الرباط - سعد إبراهيم

أكد الإطار المغربي عبدالرزاق الشليح، المدير الفني السابق للمنتخبات الوطنية المغربي الصغرى لكرة القدم، أن السبب الرئيسي في تدني مستوى المنتخبات السنية، ناتج بالخصوص عن تطور مستوى الكرة الأفريقية، لا سيما في مجال الفئات السنية، واهتمامهم بمجال التكوين، وهناك كذلك عامل تزوير الأعمار، ومنهجية التكوين، معتبرًا ما سبق أبرز الأسباب التي تجعل المنتخبات الأفريقية تتفوق على المغرب في الفئات العمرية، وزاد "عندما يصل اللاعب المغربي إلى سن 21 عامًا، يكون حينها مساويًا للاعب الأفريقي، فيما يخص اكتمال الجسم، والنضج الفكري، ومن حيث طريقة التعامل مع الوضعية، وهذا ما يجعل المنتخب الأول لا يعاني من أي مشكل في هذه الناحية، فيما المنتخبات الصغرى على العكس من ذلك".

ودعا الشليح، الذي درب العديد من الأندية المغربية، في حوار مع "المغرب اليوم" إلى اعتماد أساليب معينة في طريقة التأهيل، أهمها عناصر الاختيار، التي يتوجب توفرها في اللاعب، حيث يتوجب مراعاة عدد من المعايير مبنية على عدد من الخصائص، حسب مركز اللاعب، وأهمها البنية الجسمانية، وأضاف "لو أردنا التفوق على الأفارقة، في الفئات السنية، وجب أن نكون متساوين معهم، أو قريبين منهم من حيث البنية والقوة الجسمانية، لدى وجب اختيار لاعبين بقامات طويلة، ولاعبين ببنية جسمانية قوية، وعناصر مميزة من حيث السرعة، فضلًا عن لاعبين من أصحاب المهارات الفنية، وسرعة البديهة، وهذه الخصلة الأخيرة يمتلكها عددًا كبيرًا من اللاعبين المغاربة، أو ما يمكن أن نطلق عليه النبوغ الكروي المغربي، وفي هذا المجال يمكن أن نقول إننا نتفوق على الأفارقة".

وكشف المتحدث ذاته، أن تفوق الفئات العمرية المغربية على نظيرتها الأفريقية في السابق كان بسبب سرعة بديهة اللاعبين المغاربة، على غرار خالد الأبيض، صلاح الدين بصير، وفخر الدين رجحي، والتازي، وخالد رغيب، مضيفًا أن هناك ميزة أخرى يتميز بها اللاعب المغربي، وهي اتقان المراوغة كما كان عليه الحال مع أحمد البهجة، وهشام أبو شروان، وعبدالسلام الغريسي، وتابع "هذه هي نوعية اللاعبين الذين كنا نتفوق بهم على الأفارقة، نحن كمغاربة نمتلك هوية كروية خاصة بنا، ونستطيع من خلالها التفوق على المنتخبات الأفريقية، فيما العمل على استنساخ أساليب تكوين من مدارس أوروبية أثبت عدم فعاليته للتغلب على المنتخبات الأفريقية".

وتحدث المدير الفني السابق، عن طريقة التدريب، حيث قال عن التفوق على الكرة الأفريقية يمر عبر العودة إلى التجربة السابقة  في الفترة ما بين عامي 1994 و1997، وهي التي أصبحت معتمدة لدى عدد من المنتخبات الأفريقية في تكوين الفئات السنية، معتبرًا أن خسارة المنتخبات يعود بالأساس إلى طريقة التكوين الحالية، مستدلًا بفوز المغرب بكأس أمم أفريقيا للشباب، عام 97. وزاد "عملت خلال هذه الفترة مع  مع رشيد الطاوسي، حيث تكلفت حينها بمنتخب الفتيان، وأشرف الطاوسي، على منتخب الشباب وكل منتخب كان مكونًا من 30 لاعبًا، دخلوا في تجمع امتد ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام، في المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، وكان برنامج التدريبات يتضمن حصتين في اليوم، حيث كان التطور الجسماني لهؤلاء اللاعبين سريعًا بفعل الأكل الصحي، والتدريبات اليومية، فضلًا عن متابعة دراستهم، وبفضل هذه التجربة نجحنا في الفوز بكأس أمم أفريقيا لفئة الشباب".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية الشليح ينتقد استنساخ أساليب التأهيل للمنتخبات الشبابية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib