عمر المهنا يكشف أن تقنية الفيديو المساعد منحت العدالة في الدور الأول من بطولة كأس آسيا
آخر تحديث GMT 07:50:54
المغرب اليوم -

عمر المهنا يكشف أن تقنية الفيديو المساعد منحت العدالة في الدور الأول من بطولة كأس آسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر المهنا يكشف أن تقنية الفيديو المساعد منحت العدالة في الدور الأول من بطولة كأس آسيا

ملعب كرة قدم
الدوحة ـ سناء سعداوي

عدّ الحكم الدولي السابق عمر المهنا المحلل التحكيمي الخاص لـ«الشرق الأوسط»، أن تقنية الفيديو المساعد منحت العدالة في مباريات الدور الأول من مرحلة المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023.

وقال المهنا في حديثه: تقنية الفيديو المساعد أحدثت توازناً وتعديلاً في أكثر القرارات من حيث التأثير بالنتائج، وجود التقنية ساهم في عدم وجود تغيير في النتائج، مضيفاً: صحيح أنه كان يجب على الحكام أو الحكام المساعدين الجودة في اتخاذ القرارات وبالذات حكام الساحة وأن يكون الاعتماد الكلي على شخصيته ولياقته وقراراته، وأن يكون حكم تقنية الفيديو المساعد هو مساعد، ومفترض من الحكم أن يتخذ القرارات الأكثر دقة وقبل تعديل القرار من تقنية الفيديو المساعد.

وأضاف: بالنسبة للحكام المساعدين حدثت هناك قرارات وتم تعديلها من جانب حكم تقنية الفيديو المساعد سواء الأهداف الصحيحة أو الخاطئة، والمفترض أن يكون الحكام المساعدون أكثر دقة في الجري الجانبي ولحظة لعب الكرة ولحظة استلام الكرة؛ لأن هذا أمر يختلف في موضوع التسلل فهو من لحظة لعب الكرة وليس استلام الكرة.

وأشار المهنا في حديثه: بصفة عامة لم يحدث تغيير في النتائج لوجود تقنية الفيديو المساعد، ومن المفترض أن يكون اعتماد الحكام على الجودة وليس التقنية.

وكشف الحكم الدولي السابق، عن أن الحكم السنغافوري محمد تقي الجعفري الذي أدار مواجهة الإمارات وهونغ كونغ التي انتهت بنتيجة 3-1 للإمارات، والحكم الصيني ما نينغ الذي أدار مواجهة البحرين وكوريا الجنوبية وانتهت بفوز الأخير بنتيجة 3-1 كان الأقل، مضيفاً: لو لم تكن هناك تقنية الفيديو المساعد لتغيرت النتائج، هم أقل الحكام أداءً، وليس مقبولاً أن يتم تعديل ثلاث أو أربع حالات في مباراة من جانب تقنية الفيديو المساعد، خصوصاً في الحالات السهلة.

وأشار في حديثه إلى حالة الحكم المساعد في مباراة المنتخب السعودي وعُمان، وتحديداً الهدف الثاني الذي تم إلغاؤه بداعي التسلل قبل تدخل تقنية الفيديو المساعد واحتساب الهدف، وقال: لو كان هناك تركيز من الحكم المساعد فالحالة واضحة، المدافع كان أقرب إلى خط مرماه.

وختم المهنا حديثه: التقنية هي التي أعطت العدالة وساهمت في عدم تغيير النتائج في مباريات الجولة الأولى، موضحاً: أعتقد أن الحكم الإيراني علي رضا الذي أدار مباراة الافتتاح بين قطر ولبنان كان الأبرز.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إغلاق باب الترشّح لاستضافة نهائيات بطولة كأس آسيا 2027

الاتحاد السعودي يتقدم رسمياً بطلب استضافة بطولة كأس آسيا 2027

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر المهنا يكشف أن تقنية الفيديو المساعد منحت العدالة في الدور الأول من بطولة كأس آسيا عمر المهنا يكشف أن تقنية الفيديو المساعد منحت العدالة في الدور الأول من بطولة كأس آسيا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib