عرب كأس إفريقيا  روح جزائرية ومهارة مغربية وشكوك تونسية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عرب كأس إفريقيا .. روح جزائرية ومهارة مغربية وشكوك تونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرب كأس إفريقيا .. روح جزائرية ومهارة مغربية وشكوك تونسية

كرة القدم
الرباط _المغرب اليوم

شهدت منافسات دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة في مصر تفاوتا في أداء المنتخبات العربية، حيث فرضت الجزائر نفسها بين الأفضل، في مقابل تحسن مصري تدريجي، وتحفظ مغربي، وشك في الأداء التونسي. وبينما أنهت منتخبات مصر والجزائر والمغرب الدور الأول بالعلامة الكاملة والشباك النظيفة في المباريات الثلاث للمجموعات الأولى والثالثة والرابعة تواليا، انتظرت تونس حتى الجولة الأخيرة لانتزاع التأهل إلى ثمن النهائي بشق الأنفس بعد ثلاثة تعادلات في ثلاث مباريات، في المجموعة الخامسة التي لفت فيها أداء المنتخب العربي الخامس، موريتانيا، في مشاركة هي الأولى لـ “المرابطين” في البطولة القارية. مصر تتدرج  كان الترقب كبيرا قبل المباراة الأولى لمصر أمام زيمبابوي. “الفراعنة”، وخلفهم نحو 100

مليون مشجع، يريدون لقبا ثامنا بأقدام محمد صلاح وزملائه، في البطولة العائدة إلى أرض الكنانة للمرة الأولى منذ 2006. جاء الأداء متواضعا، ولولا لمحة الجناح الأيسر محمود حسن “تريزيغيه”، لكان المنتخب أمام احتمال تعادل سلبي مخيب من المباراة الافتتاحية. أقر مدرب المنتخب، المكسيكي خافيير أغيري، بأن مصر قادرة على تقديم مستوى “أفضل”، متحدثا عن أداء هجومي ومحاولات على المرمى بلغت، بحسب إحصاءات موقع الاتحاد الإفريقي، 15 في المباراة الأولى. وعد أغيري بزيادة العدد ضد الكونغو الديمقراطية، وهذا ما لم يحصل (تراجعت إلى تسع محاولات فقط، بحسب المصدر ذاته)، لكن بنجاعة أكبر مع تسجيل هدفين من ثلاث محاولات بين  الخشبات. الأهم في المباراة الثانية، كان أن صلاح افتتح سجله التهديفي بعد تمريرة تريزيغيه، 

وأضاف هدفا ثانيا ضد أوغندا حين فاز المصريون أيضا بهدفين نظيفين، وحققوا ما وعد به أغيري، بزيادة عدد المحاولات الهجومية، لتصل إلى 16. قال القائد أحمد المحمدي بعد المباراة الأخيرة التي اختير أفضل لاعب فيها، ردا على سؤال عن الأداء المصري، “البطولات أهم حاجة فيها المكسب. (بشأن) الأداء، كلما تقدمت في البطولة، تتدرج في البطولة. بالتأكيد نحن نلعب ضد فرق صعبة، لا توجد فرق سهلة في إفريقيا حاليا”. وأضاف: “المهارات الفردية هي التي تحسم المباريات”، مشيدا بالركلة الحرة التي افتتح صلاح التسجيل من خلالها في تلك المباراة، معتبرا أن “الفترة الآتية هي الصعبة. يجب أن نركز بشكل كبير جدا”، وهو ما سيكون اختباره الأول ضد جنوب إفريقيا، السبت، في ثمن النهائي. روح بلماضي في الجزائر قدم المنتخب

الجزائري، بإشراف مدربه جمال بلماضي، دور مجموعات من دون أخطاء، أنهاه متصدرا المجموعة الثالثة بثلاثة انتصارات (على كينيا 2-صفر، السنغال 1-صفر، وتنزانيا 3-صفر). أدار بلماضي خطوطه بشكل مثالي في بحث جزائري عن لقب ثان بعد 1990، من دفاع صلب مع ظهيرين سريعين لا يهابان التقدم (عيسى مندي ويوسف عطال)، وخط مقدمة فتاك يقوم على رباعي متجانس: القائد رياض محرز ويوسف البلايلي وسفيان فغولي وبغداد بونجاح. المفارقة أيضا أن بلماضي خاض المباراة الثالثة بتشكيلة شملت تسعة تغييرات عن تشكيلته الأساسية، من دون أن يؤثر ذلك على أداء الفريق أو قدرته على تحقيق الفوز والحفاظ على نظافة الشباك للمباراة الثالثة تواليا. لقي أداء المنتخب إشادة واسعة، لاسيما محورية دور بلماضي الذي تولى مهامه في غشت 2018

، في إعادة اللحمة إلى تشكيلة من الموهوبين في منتخب عانى في الأعوام الأخيرة من “فشل جماعي”، بحسب التعبير الذي استخدمه الدولي السابق بعد تعيينه مدربا. وقال النجم المصري السابق محمد أبو تريكة الذي يعمل محللا لقنوات “بي ان سبورتس” القطرية، بعد فوز الجزائر على السنغال، إن “الفريق يلعب بروح، لا لاعبا يقصّر، الجميع ملتزم”. وأضاف: “هذه هي الروح. منتخب تشعر بأنه يبذل أقصى ما لديه، لديه إخلاص (…) لا لاعبا يكسب بمفرده. المنتخب عبارة عن روح”، معتبرا أن “المدرب الذكي العبقري نعمة، وبلماضي (هو) نعمة”. استثمار هذه الروح في ثمن النهائي يبدأ من بوابة غينيا يوم الأحد. المغرب متمكن.. ولكن قدم المنتخب المغربي أداء ثابتا في مجموعة هي الأصعب، ضمته إلى ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا. اكتفى بالفوز

بهدف نظيف في كل مباراة، ولم يتمكن أي منافس من هز شباكه. قدم “أسود الأطلس” أداء مقنعا، لاسيما في الجولتين الثانية أمام ساحل العاج والثالثة أمام جنوب إفريقيا، بعد أداء متوجس ضد ناميبيا. وضع نجومه مثل حكيم زياش ومبارك بوسوفة ونور الدين أمرابط أسسا سليمة للفترة المقبلة، رغم أن رونار الباحث عن لقبه الإفريقي الثالث (بعد زامبيا 2012 وساحل العاج 2015)، يبقى حذرا في مقارباته منذ بداية البطولة. وقال رونار بعد الفوز المتأخر على جنوب إفريقيا: “الحصيلة الإجمالية مذهلة، لكن حذار لأن بطولة جديدة تبدأ الآن (الجمعة في ثمن النهائي ضد بنين)، وستكون أصعب من المجموعات” نظرا لخروج المغلوب. وأضاف: “يمكن لثمن النهائي أن يكون صعبا جدا لأن ثمة العديد من المنتخبات الجيدة، ويجب أن نكون أفضل مما كنا عليه اليوم”.

تونس تنتظر علامة الاستفهام الأكبر تحوم حول “نسور قرطاج” المتربصين بلقب ثانٍ بعد 2004. المنتخب الذي لا يتفوق عليه سوى السنغالي على صعيد ترتيب منتخبات القارية، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، بدا بعيدا عما يمكن لأسماء مثل يوسف المساكني ووهبي الخزري ونعيم السليتي تقديمه. جاهر المدرب الفرنسي ألان جيريس بوجود مشكلة على صعيد حراسة المرمى، بعد خطأين بهدفين للفاروق بن مصطفى ومعز حسن في المباراتين الأوليين (ضد أنغولا ومالي 1-1)، قبل أن يحافظ على نظافة شباكه في مباراة التعادل السلبي ضد موريتانيا. أبعد الاتحاد التونسي المعد الذهني للمنتخب الفرنسي دافيد مارسال، وبات عليه الآن الاستعداد بشكل أفضل للقاء غانا يوم الاثنين في ثمن النهائي. بعد موريتانيا، أقر المدرب العام للمنتخب ماهر الكنزاري بأن “ما

نؤديه في الملعب ليس ما نريده وما ينتظره منا التونسيون”، متابعا: “المباراة الأولى أدخلتنا في بعض الشك (…) بتنا نقوم بحسابات ربما تدفعنا إلى تقديم كرة قدم لا نرغب بها”. وتابع: “الجزء الثاني مختلف تماما بخروج المغلوب (…) إن شاء الله نتخطى مرحلة الشك”. نقطة مضيئة في المجموعة الخامسة كانت موريتانيا التي حققت خروجا مشرفا بعد مشاركة أولى في تاريخها بإشراف الفرنسي كورنتان مارتنز. وقال اللاعب إبراهيما كوليبالي بعد مباراة تونس: “هذه خسارة لنا (…) الشعور هو أننا نغادر بنضج أكبر، كانت تنقصنا خبرة عبور دور المجموعات”، لكن “بالنسبة إلى مشاركة أولى، يمكن أن نرفع القبعة لفريقنا”. اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

قد يهمك ايضا

تعرف على تصفيات أمم إفريقيا 2021 ضمن برنامج الجولة 5

إستياء أشبال الأطلس بعد إلغاء كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرب كأس إفريقيا  روح جزائرية ومهارة مغربية وشكوك تونسية عرب كأس إفريقيا  روح جزائرية ومهارة مغربية وشكوك تونسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib