الدالرالبيضاء ـ محمد رشيد
عبَّر مهاجم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم ليس مويتيس، عن سعادته بالتوقيع للفريق الأخضر عقدًا لمدة موسمين، مشيرًا إلى أنَّه لم يتردد ولو ثانية واحدة في اتخاذ قراره، باعتبار السمعة الجيدة التي يتمتع بها الرجاء، وكذا مكانته على الساحتين الوطنية والقارية، ونظرًا للنتائج التي حققها أخيرًا ويبقى أبرزها وصوله إلى نهائي كأس العالم للأندية، وتحقيق مركز الوصافة بعد هزيمته أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدفين نظيفين.
وأكد مويتيس في حديث لـ "المغرب اليوم"، أنَّه هرع إلى الرجاء مثل طفل صغير دون أي تفكير، بعد تلقيه عرضًا من مسؤولي الفريق الأخضر، مضيفًا أنَّه لن تتاح له فرصة كهذه مرة أخرى، لذلك لم يكن بإمكانه رفض العرض الرجاوي.
وبرَّر مويتيس اختياره الرجاء وهو الذي كان يلعب للغريم الوداد البيضاوي، بأنَّ ظروف العيش هي من تحكم، وأنَّ كرة القدم هي مصدر رزقه، لذلك فلا لوم ولا عتاب عليه، مشيرًا إلى أنَّه يطمح إلى رسم مسار جديد مع الرجاء، حيث يسعى إلى استعادة مؤهلاته التقنية والبدنية حتى يساهم في إحراز الفريق للمزيد من الألقاب والبطولات.
وأضاف اللاعب الكونغولي: إنَّ الرجاء لديه كل الإمكانات التي تؤهله للذهاب بعيدًا في كل الواجهات والمنافسات التي يلعب من أجلها، موضحًا " تنتظرنا العديد من المنافسات كالدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا. نتوفر على لاعبين في المستوى وقادرون على إسعاد الجماهير الرجاوية التي بات مطلبها الرئيسي لقب دوري أبطال أفريقيا، الغائب عن خزائن النادي منذ مدة طويلة. هو موسمي الأول مع الفريق، لذلك فأنا أطمح إلى حصد جميع الألقاب الممكنة، لكنَّ ذلك لن يتم إلا بالعمل الجاد والانضباط في
التدريب.
وعن تجربته السابقة مع الوداد البيضاوي صرَّح مويتيس قائلًا: ما وقع مع الوداد انتهى ولا أفكر فيه الآن، صحيح أنَّني فزت بلقبي الأول برفقة الفريق الأحمر في أول موسم لي معه، لكنَّني الآن أحمل قميص الرجاء، وكامل تركيزي موجه لخدمة هذا الفريق،
ولن أبخل عنه بكل ما أوتيت من قوة وجهد، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق أفضل النتائج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر