فاس - المغرب اليوم
استفاد أكثر من 2000 شخص من قافلة طبية تضامنية نظمتها جمعية "فاس سايس" في إقليم بولمان، وذلك في إطار الجهود الاستباقية التي تفعلها مكونات المجتمع المدني في مجموعة من المناطق ذات التضاريس الوعرة من أجل مواجهة آثار البرد والصقيع.
وشهدت هذه القافلة الطبية التي نظمت بالشراكة والتعاون مع "نادي الروطاري" في الدار البيضاء، تقديم فحوصات وإسعافات طبية لفائدة العديد من المواطنين في كل من مدينتي بولمان وميسور إلى جانب عملية إعذار مجموعة من الأطفال فضلا عن توزيع حصص من المواد الغذائية على بعض الأسر المعوزة.
وقدمت للمستفيدين من هذه القافلة الطبية على مستوى مدينة بولمان فحوصات وتشخيصات طبية لفائدة أكثر من 800 شخص من بينهم 600 حالة من النساء وذلك في المستشفى العمومي بتأطير من طاقم طبي يضم إضافة إلى الأطباء والممرضين والأطر الشبه طبية التابعة للمستشفى أطباء ينتمون لجمعية "صفوف الشرف".
كما تم في المناسبة إجراء فحوصات طبية مجانية لفائدة العديد من المرضى في تخصصات طب العيون والجلد وأمراض المفاصل والعظام بالإضافة إلى توزيع 500 حصة من المواد الغذائية لفائدة المستفيدين إلى جانب تنظيم ورشة داخل المدارس تضمنت تقديم دروس وعروض في الموسيقى والرسم والأعمال اليدوية التكوينية.
وفي مدينة ميسور، قدمت فحوصات طبية لفائدة أكثر من 1200 مريض مع إعذار 120 طفلًا في المستشفى الإقليمي في ميسور ينتمون لعائلات معوزة، بالإضافة إلى توزيع كمية من الملابس والمواد الغذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة، كما تم إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية للمستفيدين من المرضى الذين يعانون من اختلالات على مستوى العيون وأمراض الفم والأسنان والجلد وأمراض النساء وغيرها.
وتضمنت هذه القافلة الطبية تنظيم ورشات داخل المدارس مع توزيع حصص من المواد الغذائية على أكثر من 500 مستفيد.
وأعلنت الجهات المنظمة أن جمعية "فاس سايس" ستتكفل بمعية نادي الروطاري في الدار البيضاء بالمرضى الذين هم في حالة حرجة من أجل توفير العلاج لهم في المستشفيات العمومية والعيادات الخاصة في كل من فاس والرباط والدار البيضاء.
يُشار إلى أن هذه القافلة الطبية التي نظمت بالشراكة والتنسيق مع السلطات المحلية والمديرية الإقليمية لوزارة "الصحة"، تعد الثانية من نوعها التي نظمتها جمعية "فاس سايس" بعد القافلة الأولى خلال آذار/مارس الماضي في الإقليم ذاته، والتي استفاد منها مجموعة من المواطنين والمرضى الذين ينتمون للأسر الفقيرة والمعوزة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر