فاس - المغرب اليوم
استنفر عمدة مدينة فاس، إدريس الأزمي الإدريسي، أعضاء المجلس البلدي للعاصمة العلمية، وشركة "لاراديف" للتأهب إلى الموسم الشتوي الممطر، لهذه السنة، خاصة وأن مدينة طنجة، قد غرقت شوارعها في المياه، جراء الأمطار التي تساقطت خلال الأيام الأخيرة .
وعمل مجلس مدينة فاس، على تجنيد كافة الجهات المعنية بالأمر، تحسبًا لأي طارئ، أو مفاجئة قد تكون نتيجة للأمطار الشتوية العاصفية، التي حذرت منها وزارة الداخلية، والصحة، بالإضافة إلى مديرية الأرصاد الجوية، كما بادر مجلس المدينة، إلى إطلاق خدمة موقع إلكتروني، ورقم هاتفي أخضر، اضافة إلى "الواتساب"، لتسهيل التواصل مع سكان العاصمة العلمية، والتبليغ عن أي طارئ قد يحدث، نتيجة للأمطار التي تشهدها المملكة المغربية، ومنطقة فاس-سايس على الخصوص، وذلك بتنسيق مع مصالح السلطات المحلية، وشركة "لا راديف" المكلفة بشبكة مياه الصرف الصحي، التي بدأت في تنقية قنوات الصرف الصحي إلى أحياء مدينة فاس، فضلا عن عناصر الوقاية المدنية، ثم الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتجهيز، ومؤسسة الحوض المائي لسبو.
وهدفت هذه الخطوة، إلى تسريح المجرى المائي للوديان الكبيرة في المدينة، من قبيل واد عين السمن، وواد بوفكران، فضلا عن واد الحيمر، وعملت وكالة إنقاذ فاس، على استنفار أجهزتها، لمراقبة أحوال منازل السكان الآيلة للسقوط، لاتخاد الاحتياطات، والتدابير المهمة، من إصلاح، وإعادة هيكلة للمنازل التي بحاجة إلى ترميم وبناء، تأمينًا لحياة السكان ، حيث رُصد 3666 منزلًا، في حاجة إلى تدخل من الوكالة، حيث كلفت ميزانياتها 330 مليون درهم، أطلق مشروعها الملك محمد السادس، في وقت سابق.
ولم تلقى المبادرة ترحيبًا من بعض السكان، الذين رفضوا المساهمة في هذا المشروع بـ 8 ملايين سنتيم، خاصة الشطر الثاني والثالث، التي قدرتها وزارة الداخلية بـ 1937 محلًا سكنيًا، وتطلّبت 1729 منزلًا تدخلًا من الوكالة دون وضع أي شرط في وجه السكّان، نظرا لخطورة استمرارها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر