الرباط- المغرب اليوم
عرض، فجر الجمعة، شخص كان قد ودع أسوار السجن الأحد الماضي زوجته إلى الضرب والجرح والخنق المفضي إلى الموت؛ وذلك إثر نشوب خلافات بينهما في منزلهما، الكائن بحي مولاي عبد الله الشعبي بمدينة فاس.
ووفقا لما أكدته مصادر فقد عثرت أم الضحية على ابنتها وقد لفظت أنفاسها الأخيرة من قبل، حين انتقلت للاطمئنان عليها عندما تناهى إلى علمها أن فلذة كبدها تعرضت للاعتداء على يد زوجها داخل بيت الزوجية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العناصر الأمنية تحركت صوب مكان الحادثة فور إخطارها بهذه الجريمة، مبرزة أن المعاينة الأولية لجثة الهالكة تبين أنها تعرضت للاعتداء البدني والخنق قبل مفارقتها للحياة.
المصادر ذاتها، التي أوردت أن جثة الهالكة نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي، أفادت بأن المشتبه فيه، الذي يوجد في عقده الرابع، لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة بعد اقترافه لهذه الجريمة في حق شريكة حياته العشرينية التي ليس له منها أبناء.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر