الرباط - المغرب اليوم
رفعت بؤرة صناعية عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بفاس، بشكل يهدد المدينة بإعادة تصنيفها بعد تزايد عدد الإصابات في الأيام الأخيرة منذ إلحاقها بمدن المنطقة الأولى، خاصة أمام ظهور بؤر مختلفة منها العائلية والصناعية وفي إدارات مختلفة، وتفشي الوباء حتى بين الطاقم الطبي.
وانضافت 14 حالة جديدة إلى لائحة المصابين في وحدة صناعية بالمدينة، بعدما أظهرت نتائج التحاليل المخبرية الاستباقية إصابتهم دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة، في الوقت الذي شكلت هذه الإصابات أكثر من نصف الحالات المسجلة في المدينة خلال أمس، والبالغ عددها 23 حالة.
ومنذ أيام لم ينخفض عدد الإصابات عن العشرين، ما يعني أن الوباء يواصل تهديد سكان المدينة العلمية التي تسجل أرقاما أكبر من تلك المسجلة في الأسابيع الأولى لانتشار الوباء الذي عاد لينتشر من جديد في مختلف أقاليم جهة فاس مكناس، باستثناء إقليمي الحاجب وبولمان.
ويوجد بين المصابين الجدد بفاس، طبيب أطفال كشفت التحاليل إصابته في إطار تتبع المخالطين، في الوقت الذي عاد الفيروس من جديد إلى صفرو بعدما أعلن عن تعافيها قبل ساعات، ويتعلق الأمر بسيدة زارت المدينة قادمة من فاس، واتضح أنها من مخالطي حالة معلنة في وقت سابق.
وزاد رقم المصابين بتازة، ليرتفع إلى حالتين بعد تسجيل حالة جديدة لعنصر من القوات المساعدة قادم من مراكش، كشفت التحاليل المخبرية المجراة عليه قبل الالتحاق بعمله الجديد بتازة، عن إصابته بالفيروس الذي بلغ رقم المصابين به في جهة فاس مكناس، 1697 حالة ما زال 404 منهم يتلقون العلاج.
واستقر عدد المصابين بالفيروس في مولاي يعقوب في 3 حالات، مقابل حالتين بإفران لنادلة وزميلها، و7 حالات بتاونات غالبيتهم من عناصر الدرك، في الوقت الذي ما زال 8 أشخاص بمكناس يتلقون العلاج من الفيروس بعد إعلان إصابتهم عقب ظهور نتائج التحاليل المخبرية المجراة عليهم.
ومقابل ذلك يضع بعض الأساتذة والأستاذات المكلفين بتصحيح أوراق امتحان الباكلوريا بمكناس، أيديهم على قلوبهم في انتظار ظهور نتائج التحاليل بعد تداول أخبار عن إصابة زوجة أستاذ كان رفقتهم، وإخضاع الزوج للتحاليل، بعدما كانت الأكاديمية أعلنت عن إصابة تلميذ في وقت سابق.
قد يهمك ايضا
علماء يحذرون من تأثير أدوية الحموضة في زيادة خطر "كورونا"
المغرب يعلن تماثل أكثر من 11 ألف حالة إصابة بـ"كورونا" للشفاء
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر