الرباط ـ المغرب اليوم
بعد التدخل الأمني المتميز للسلطات الأمنية المغربية الذي استهدف بارونا فرنسيا من أصل جزائري دوخ الشرطة الدولية والفرنسية تحديدا، حيث تم إيقافه بمدينة طنجة وعرضه على النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، قبل أسبوع، ثم إيداعه السجن بتهم ثقيلة تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب فدية والتهريب الدولي للمخدرات، تمكنت المصالح الأمنية بمدينة فاس من إيقاف إفريقي من مواليد التسعينات متابع هو الآخر من طرف السلطات الفرنسية على خلفية تورطه في جرائم خطيرة مرتبطة بشبكات إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال وتبييض الأموال والتزوير.
مصادر رسمية من المديرية العامة للأمن الوطني، ذكرت في تفاصيل القضية، أن عناصر الأمن الوطني بمدينة فاس تمكنت، مساء الثلاثاء الماضي، من إيقاف حامل جنسية إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، يبلغ من العمر 27 سنة، والذي كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال وتبييض الأموال والتزوير واستعماله.
نفس المصادر أكدت أن عملية تنقيط المواطن الأجنبي المشتبه فيه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «أنتربول»، كشفت أنه مبحوث عنه وموضوع مذكرات بحث على الصعيد الدولي، بموجب نشرة حمراء صادرة بناء على طلب من السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في تورطه في سرقة بطاقات ائتمان خاصة بالغير، واستغلالها في المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات البنكية من خلال القيام بمعاملات تجارية واقتناء سلع وتصريفها.
وكشفت المصادر ذاتها أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الفرنسية بهذا الإيقاف من أجل إرسال ملف التسليم، كما أكدت أن إيقاف المشتبه فيه يأتي في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح الأمن المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وكذا في إطار تعزيز علاقات التعاون الدولي في المجال الأمني.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر