واشنطن - المغرب اليوم
يحتاج حضور المهرجانات والفعاليات، التي تُنظّم على مستوى دولي، اتباع القواعد الخاصّة بالـإتيكيت، التي توضّحها في الآتي، خبيرة الإتيكيت والبروتوكول الدولي شريهان الدسوقي
أصول التصرف في المهرجانات والفعاليات
يجب التأكيد علي الحضور أو الاعتذار عن عدم الحضور، خصوصًا إذا كان دور الضيف أساسيًّا في الفعاليّة، وذلك من أجل إفساح المجال أمام اللجنة المنظمة لدعوة أحد الضيوف البديلين.
لا مناصّ من احترام خصوصيّات الآخرين، أثناء حضور الفعاليات والمهرجانات المختلفة، سواء كانت محلية أو عالمية، أي عدم النظر للآخرين طويلًا، حتّى لا يشعر هؤلاء بالإحراج.
الالتزام بالملابس الرسمية المحددة للمهرجان أو الفعالية، أي البدلة كاملة للرجال وفساتين السهرة للنساء، مع ضرورة تجنب الأزياء الممزقة والتقاليع الغريبة، وذلك لمنع إثارة الجدل أو النقد لمثل هذه الملابس أثناء الحفل.
الالتزام بالتحدّث بصوت منخفض، وذلك من أجل تفادي إزعاج الآخرين، خلال حضور المناسبة، كما تلافي التحدث في الهاتف المحمول بصوت عال وذلك لعدم لفت أنظار الحضور.
الالتزام بالبروتوكول المُعلن عنه من منظّمي الحدث؛ للفعاليات العالمية بروتوكول خاص يحدّد السلوكيات المناسبة للتعامل مع الضيوف، علمًا أن كل ضيف دولي يعكس عادات وتقاليد مواطني بلده، كونه بمثابة سفير لبلده أمام المدعوين الأجانب.
كل ضيف دولي يعكس عادات وتقاليد مواطني بلده، كونه بمثابة سفير لبلده أمام المدعوين الأجانب
اختيار الكلمات المناسبة في التواصل مع الآخرين، لا سيما عند مقابلة أحد الأشخاص المشهورين في الحدث، مع عدم مناداة هؤلاء بأسمائهم، وبصوتٍ عالٍ لدعوتهم للتصوير بطريقة مفاجئة، خصوصًا إذا كانوا يقومون بإجراء حوارات صحافيّة أو تلفزيونيّة.
هام للحضور في المهرجانات...
تشدّد خبيرة الإتيكيت والبروتوكول الدولي، شريهان الدسوقي، على أهمّية الحفاظ على نظافة المكان، خلال الحدث، وذلك لترك انطباع جيد عن الذات أمام المدعوين الأجانب من الجنسيات الأخرى، كما مُراعاة آلية التصوير في المهرجانات، وعدم نشر صور أو فيديوهات لأشخاص مشهورين من دون استئذان!
قد يهمك أيضاً :
بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب
إتيكيت حضور الحفلات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر