اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
آخر تحديث GMT 18:20:43
المغرب اليوم -

اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

آداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة
القاهرة- المغرب اليوم

قد يبالغ المرء، أثناء التعامل مع الأشخاص الراشدين ذوي الاحتياجات الخاصّة، في تقديم المساعدة إليهم، عن حسن نيّة، من دون أن يدرك أن الأخيرين قد بذلوا جهدًا للاعتماد على أنفسهم. لذا، من الهام التركيز، أثناء التفاعلات المماثلة، على ذوات هؤلاء، وليس على أحوالهم الصحية، فالبالغون ذوو الاحتياجات الخاصّة يستحقون المعاملة والتحدّث إليهم كراشدين، من دون أخذ أي قرارات عنهم، أو إخبارهم  بما يجب عليهم فعله أو الحديث إليهم على غرار الحديث إلى الأطفال! بعض من آداب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة، في نقاط أساسيّة، في الآتي.
آداب التصرّف في نقاط موجزة
بعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة قادر على رعاية نفسه بنفسه، من دون عون آخر

• إذا لم يكن المرء متأكّدًا من الطريقة التي يجب أن يتفاعل حسبها مع شخص من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة ، فعليه سؤاله، من دون أن يفترض الأول أنّ الثاني يحتاج إلى المساعدة. بالمقابل، لا للسؤال المتكرر على شاكلة "هل أنت متأكد أنك لا تريد المساعدة؟" إذا رفضها الثاني. ثمة أمر مهمّ في هذا الإطار يتمثّل في عدم الاستهانة بقدرات شخص معوّق، وفي التيقن من أن بعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة قادر على رعاية نفسه بنفسه، من دون عون آخر.
• لا يجب الاتكاء على الكرسي المتحرّك الخاص بالشخص من ذوي الاحتياجات الخاصّة أو حمل الكرسي له من دون إذنه أو استخدامه كدعم إضافي في وسائل النقل العام، فكلها يعدّ انتهاكًا للخصوصيّة.
• التحديق بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصّة أو إظهار أي رد فعل غير مؤات عند رؤيتهم، هو تصرّف غير مقبول، وجارح.  

• أثناء التواصل، يفيد طرح أسئلة قصيرة أو مباشرة تتطلب إجابات قصيرة أو إيماءة أو هزة من الرأس. وعلى الشخص السليم ألا يتظاهر أبدًا بالفهم إذا كان يواجه صعوبة في القيام بذلك. بدلًا من ذلك، عليه تكرار ما فهمه من الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصّة، مع السماح للأخير بالردّ. إذا كان الشخص من ذوي الإعاقات السمعية فلا بد من التربيت على كتفه للفت انتباهه، والتحدث إليه ببطئ، وبشكل واضح.

• أثناء التواصل، على المرء السليم أن يبحث عن القواسم المشتركة قبل التفكير في الاختلافات. مثلًا: بدلًا من الحديث عن سيارتيكما المختلفتين، يمكن التركيز على مشكلات المرور.

• لا للتعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة كأنهم ضحايا، لأنه بذا يركّز الشخص السليم على ما حدث لهم وليس على ما فعلوه حيال ذلك. سيكون من الأنسب الإشارة إلى أنهم من الناجين. علمًا أن البعض من ذوي الاحتياجات الخاصّة لا ينظر إلى إعاقته على أنها "مأساة"، وهو راض عن حياته.

• يمكن أن يؤدي اختلاف الارتفاعات بين الأشخاص السليمين وأولئك الذين يستخدمون الكراسي المتحرّكة، أثناء التواصل، إلى خلق شعور غير معلن بالتفوق والدونية. بالمقابل، يستحسن التواجد على مستوى العين نفسه مع الشخص ذي الإعاقة، وبالتالي يمكن الجلوس (وليس الركوع)، أثناء الحديث.

• من الآداب التحدث إلى الشخص ذي الإعاقة، قبل مقدم الرعاية له، لأنّه عكس ذلك يفيد بالاستخفاف بالأول، فمن خلال الاقتراب من مقدم الرعاية أولًا، يفترض الشخص ذو الإعاقة أنك تراه غير متكافئ أو غير قادر؛ الأمر يؤثّر سلبًا في التواصل.


قد يهمك ايضًا:

تقنية التكنولوجيا المساعدة تساهم في تعامل ذوي الإعاقة مع الواقع

 

المجاهد يتفوق في امتحانات "بكالوريا ذوي الإعاقة"

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة اتكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib