القاهرة- المغرب اليوم
يعتبر الإتيكيت فن التعامل مع الآخرين بسلوكيات راقية مهذبة للوصول لتواصل اجتماعى لطيف بدون مضايقات أو مشاحنات، أى بأسلوبنا الدارج "أسلوب العلم بالتصرفات" وقدرتنا على اختيار الحروف والكلمات، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعى التى ينعزل فيها الشخص عن الكثيرين، ولا يستطع التواصل المباشر بهم، فقديما كانت وسائل التواصل التى يمكنك من خلالها معرفة ما يدور فى العالم الخارجى هى الجرائد اليومية، لكن الآن أصبحت الأخبار جميعها متاحة، حتى الأخبار الشخصية، كما أوضحت خبيرة الاتيكيت منى داوود فى حديثها أنه بعد ظهور السوشيال ميديا أصبح لكل شخص "أكونت" خاص به، ليقوم بنفسه بنشر صور حياته اليومية على حسابه الخاص، الأمر الذى جعل الكثيرين يكتفون بتعليقاً أو إرسال رسالة للمقربين منهم فقط، ولا يعلموا أن لاستخدام السوشيال ميديا إتيكيت وأسلوب خاص للتواصل مع المقربين أو حتى الغرباء، حتى لا يتم تفسير ردود أفعالهم على المنشورات بشكل سلبى قد يزعج أحدهم.
وضع حدود:
يجب عليك وضع الحدود خاصة مع الأشخاص غير المقربين منك، وأوضحت خبيرة الإتيكيت أن علينا الحذر فى التعامل مع الأشخاص غير المقربين، بوضع ضوابط فى طريقة التحدث معهم، سواء على الرسائل الخاصة، أو فى التعليقات العامة، ولا ينبغى أبداً تبادل المزاح مع الأشخاص الذين لا نعرفهم بصفة شخصية، حتى لو كانوا زملاء في نفس مجال العمل.
ابتعد عن اللايك الأزرق:
حاول أن تحرص على الابتعاد عن استخدام اللايك الأزرق، خاصة مع المقربين، خاصة في ظل وجود بدائل مثل أضحكني أو أحزنني أو "إيموشن" الدعم والقلب، فعند استخدامك للايك الأزرق قد يتم تفسيره بشكل خاطئ وقد يترجمه البعض على أنك لا تكترث لما ينشرون
تجنب التفاعل على المنشورات السلبية:
من الإتيكيت ضرورة الحرص على مظهرك العام، فلا يجب عليك التفاعل مع المنشورات السلبية أو التى تحتوى على ألفاظ خارجة، أو صور، أو إيحاءات مثيرة، لكى لا تجعل البعض يأخذون فكرة سيئة عنك.
الشكل النمطي لرسائل التهنئة:
في الأعياد والمناسبات وغيرها، عليك بتجنب الشكل النمطي لرسائل المعايدة خاصة مع الأشخاص المقربين منك، فيجب أن تبتكر بوضع كلمات تعبر عن مدى اعتزازك بتواجدهم فى حياتك، أو الاكتفاء بصورة جيدة، لكن الرسائل النمطية تجعل المعايدة باردة وغير مثيرة للاهتمام.
الرد على الرسائل:
خاصة لو من الأصدقاء أو من الأصدقاء المشتركين بيننا وبين البعض، فلا يجب تجاهل الرسائل لعدة أيام، فذلك الأسلوب يعطى انطباعا خاطئا عنك، أما للأشخاص المتطفلين أو من يرسلون رسائل لا معنى لها، فلا يجب الرد أبداً، والاكتفاء بعمل حظر دون التفاعل مع الرسالة بأى شكل.
إذا حدث خلاف:
عند حدوث مشكله أو سوء تفاهم بين الأصدقاء أو أحد الأقارب من العائلة، ليس من السلوكيات الراقية أن تُحَل على السوشيال ميديا، ويفضل العتاب وجهًا لوجه، ولا نقوم بنشر مثل هذه المشكلات على الملأ، فذلك سلوك غير مهذب وغير راقي، ويجب أن نحتفظ بمشاكلنا بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا نكون مادة دسمة في جلسات النميمة.
نشر الصور:
وتابعت خبيرة الإتيكيت أنه إذا تواجدنا بنزهة مع الأصدقاء ألا نقوم بنشر الصور دون استئذان من معك بنفس الصورة، حيث إنه قد لا يرغب بأن يرى أحد صوره فنسبب الإحراج له.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر