لندن - المغرب اليوم
تعتبر مكالمات الفيديو أداة تقنية تساعد على التواصل عن بعد، ولعبت دورا في تكوين علاقات خاصة في ظل تفشي الجائحة، بالإضافة إلى توطيد العلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء وزملاء العمل. وتتطلب مكالمات الفيديو، حسب المختصين في مجال الإيتيكيت”، مستوى معينا من الآداب، التي تساهم في جعل سواء المحادثات الخاصة أو الاجتماعات المرئية أكثر فاعلية، وتترك انطباعا جيدا عن الشخص.
وينصح المختصون في مجال “الإيتيكيت” قبل البدء في المكالمة، بالتأكد من جودة الصوت والكاميرا والميكروفون، مع مشاركة الشاشة إذا تطلب الأمر ذلك، والتعرف إلى كيفية استخدام البرنامج قبل بدء المكالمة، وذلك من خلال استكشاف خصائصه أو إجراء مكالمة مع أحد الأصدقاء من باب التجربة.
ويؤكد المختصون في “الإيتيكيت” أثناء المكالمة بعدم طرح الكثير من الأسئلة حول كيفية القيام بأمر ما، أو تضييع أوقات الآخرين في محاولة لاكتشاف الخلل الواقع لديك وإصلاحه من أجلك.
ومن جهة أخرى، تعتبر الإضاءة ضرورية لمكالمات الفيديو، إذ ينصح أن يكون الشخص قريبا من مصدر الضوء، ولكن دون أن يسطع الأخير على وجهه مباشرة، أما إذا لم تكن مساحة العمل مضاءة، فينبغي تخصيص مكان ليكون موقع إجراء مكالمات الفيديو مناسبا.
ويقول المختصون في “الإيتيكيت” إنه يخطئ أغلب الأشخاص عندما يركزون على النظر إلى الآخرين أو النظر إلى أنفسهم معظم وقت المكالمة عبر الفيديو، مشيرين إلى أن الطريقة الصحيحة تتمثل في أن يتم النظر إلى الكاميرا، على أن يكون موضعها على مستوى العينين أو أعلى بقليل، وذلك حتى يحافظ الشخص على انطباع بأنه يتابع التواصل البصري بشكل طبيعي.
قد يهمك ايضا
أخطاء شائعه فى إتيكيت الطعام
تعرف على الأخطاء شائعة في اتيكيت تناول الطعام
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر