وزراء وباحثون يناقشون الاستقرار السياسي في شمال أفريقيا
آخر تحديث GMT 23:30:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

وزراء وباحثون يناقشون الاستقرار السياسي في شمال أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء وباحثون يناقشون الاستقرار السياسي في شمال أفريقيا

جانب من فعاليات الندوة
الرباط - عمار شيخي

قال مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إنه "بعد نحو خمس سنوات من اندلاع الربيع العربي، تُعاين دول شمال أفريقيا مراحل مختلفة من التغيير السياسي، وعلى الرغم من نقاط الاختلاف، ثمة الكثير من القواسم المشتركة بين هذه الدول، مثل بطالة الشباب، والتنمية الاقتصادية، والفساد، والحاجة إلى إصلاح جدّي"، ولمناقشة واقع الاستقرار السياسي في منطقة شمال إفريقيا، ولدراسة الوضع الاجتماعي- السياسي في كلٍّ من مصر والمغرب وتونس، نظم المركز ندوة بالعاصمة المغربية الرباط، مساء اليوم الاثنين، واستضاف كل من عمرو عادلي وإدريس الأزمي الإدريسي ورضا السعيدى، لعرض قدرة  البلدان الثلاثة على إدارة الاضطرابات الاجتماعية ومواجهة التحديات الاقتصادية، في ضوء التفاوت الاجتماعي المتزايد.

واعتبر ادريس الأزمي الإدريسي، الوزير المكلف بالميزانية بالمغرب، أن الثقة التي يلمسها اليوم الجميع في الشارع المغربي، اتجاه العمل السياسي، والتعبئة حول الاصلاحات الكبرى التي انخرط فيها البلد، جاءت نتيجة التدافع الذي أدى الى الإصلاح في ظل الاستقرار، وما تلاه من انتخابات تشريعية انبثقت عنها حكومة منتخبة بإرادة الشعب، ويرى المسؤول الحكومي المغربي، أن الحكومة، "ظلت وفية لشعار تحصين المكتسبات والتصدي الاختلالات، وواصلت التعبئة، فكان من ثمار ذلك الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، التي تم تدبيرها بشكل جيد وبـ توافق مع جميع المكونات.

واستعرض رضا السعيدي، وزير الاقتصاد التونسي السابق، مجمل الوضع بتونس، وقال "إن الحالة التونسية اعترضتها تهديدات كبيرة كانت في كل لحظة تهدد مستقبل التجربة التونسية"، ليؤكد على أنه في النهاية، "تم التوافق حول الدستور، واعتذر ذلك من أهم الإنجازات التي تحققت في تونس، خلال المرحلة الاولى من الانتقال السياسي في أفق إرساء مؤسسات مستقلة"، وشدد المتحدث على أن البلاد "مرت بمرحلة اكان فيها منسوب الاحتقان السياسي مرتفع جدا، كما عقدت المواجهة السياسية مسار الوضع السياسي، وأثر ذلك سلبا الأداء الاقتصادي، وبالتالي على قدرة البلاد على جذب الاستثمار". ويجزم وزير المالية التونسي السابق، بأن الانتقال في تونس "اتسم بنوع من تكسير الأنساق، وكان العدل هو استعادة الثقة في الاقتصاد التونسي، وخصوصا القدرة على مواكبة الطلبيات العليا في فترة صعبة مرت بها البلاد". وتوقف المسؤول الحكومي التونسي السابق، خمسة مرتكزات، كانت أساس الرؤية الجديد للانتقال التونسي، ليس فقط للخمس سنوات المقبلة، ولكن لحوالي عقدين من الزمن، وهي "التشغيل والعدالة الاجتماعية"، وأيضا "تحقيق النجاعة الاقتصادية"، بالتوجه نحو القطاعات الاقتصادية الواعدة الذي توفر فرص الشغل للعاطلين، ثم "العدالة في التنمية بين مناطق البلاد"، في ظل وجود معادلة صعبة، بين انحصار الحائز الجبائي، وفي نفس الوقت الدخول في سياسة توسعية للإنفاق العمومي، بالإضافة إلى "الحوكمة الرشيدة"، و"تقليص الفوارق بين الفئات الاجتماعية"، "ترشيد التصرف في الموارد المالية وكذا الطاقية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء وباحثون يناقشون الاستقرار السياسي في شمال أفريقيا وزراء وباحثون يناقشون الاستقرار السياسي في شمال أفريقيا



GMT 19:47 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يعلنون شن عملية على "هدف حيوي" في إيلات بإسرائيل

GMT 15:41 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتيش حقائب وفد لاريجاني في مطار بيروت

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib