ميقاتي ينتقد طريقة استخدام حزب الله للسلاح
آخر تحديث GMT 13:31:56
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

ميقاتي ينتقد طريقة استخدام "حزب الله" للسلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي ينتقد طريقة استخدام

بيروت ـ جورج شاهين

رفض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تعريض النظام المصرفي اللبناني لأي خطر، موضحًا أن السلطات تعالج بهدوء التساؤلات الأميركية حول بعض الحسابات، كاشفًا عن أنه "متفاهم للغاية" مع الأميركيين في شأن الدور السياسي لـ"حزب الله"، وأنه سيزور واشنطن بعد انتهاء الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وقال إن "كل همه" حماية لبنان، مضيفًا إنه ليس "بونانزا" كي يلجأ إلى الإستقواء بدلًا من سياسة حكومته الاسترضاء. وعبَّر عن رغبته في البقاء رئيسًا للحكومة حتى إجراء الانتخابات النيابية في الصيف المقبل. وأشاد بـ"العلاقة المميزة مع السعودية"، رفض القيام بأي وساطة بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمجتمع الدولي. وفي جلسة مع عدد من الصحافيين ليل أول من أمس في نيويورك، حيث يشارك في جلسات الدورة السنوية السابعة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال الرئيس ميقاتي ردًا على أسئلة "النهار" في شأن علامات استفهام أميركية عما يحصل داخل النظام المصرفي اللبناني،:"لا نستطيع أن نعرض مصارفنا للخطر"، مضيفًا أن "الإحصاءات تفيد أن 12 مليار دولار خرجت من سورية خلال الأشهر التسعة الماضية (...) لكننا لم نستقطب منها شيئًا لأننا لا نريد أن يشكك أحد فينا". ولفت إلى أن لبنان "اتخذ كل الإجراءات اللازمة:"لا نخبىء شيئًا مما عندنا لأننا لا نقوم بأي غلط". وأشار إلى أنه يقوم بـ"حملة دولية لتفنيد ما أشيع عن أن المصارف في لبنان تبيض الأموال وتمررها لمصلحة إيران". وأوضح أن "هناك ملايين اللبنانيين في الخارج، ولو أرسل كل واحد منهم مئة دولار شهريًا إلى لبنان، يصل المبلغ إلى ما بين ثمانية وعشرة مليارات دولار سنويًا". وعن الحسابات المائتين المشتبه فيهم، قال: "إننا لا نترك أي شاردة وواردة إلا ونتابعها. لا يزال هناك 36 حسابًا مصرفيًا نتابع العمل عليها. لن نمرر شيئًا لئلا نقع في المحظور. لا نقبل أن يكون نظامنا المصرفي ونظامنا القانوني تغطية لأحد خارج القانون (...) نحن نعالج الموضوع بهدوء ومن دون ضجيج مع حاكم مصرف لبنان والمصارف المعنية. إذا كانت لدينا نقطة سوداء في حصان أبيض، فلا يعني أن الحصان أسود. نعم هناك نقطة سوداء ونحن نعالجها". وقال إن "أداء حزب الله السياسي في الحكومة إيجابي. نقول ذلك بكل صراحة"، لافتًا إلى أن "حزب الله قوة تمثيلية في لبنان ناتجة عن انتخابات ديمقراطية، لكن "لدينا خلاف مع حزب الله في الجانب الميليشوي منه، في جانب سلاحه الذي يستخدم أحيانًا في غير إطار المقاومة والدفاع عن لبنان(..) لدينا مآخذ على الجناح العسكري".  وأضاف أنه "لهذا طالبنا بالتوصل إلى استراتيجية دفاعية. والرئيس ميشال سليمان يتابع موضوع الحوار الوطني لأنه لا يوجد اتفاق على السلاح". ولاحظ أن "طريقة استخدام هذا السلاح تحددت في اعلان بعبدا الذي جاء فيه أن هذا السلاح لا يستخدم لخدمة أي طرف غير لبنان"، علمًا أن "قادة حزب الله يقولون إنهم يلتزمون الإعلان وأنا أصدقهم". وكشف أنه "متفاهم للغاية مع الأميركان" في ما يتعلق بـ"حزب الله" ووضع لبنان. وأفاد أنه سيزور واشنطن بعد الانتخابات الأميركية. وشدد على أنه "ضد سياسة المحاور وضد أي خطأ مع أي دولة. علينا أنْ نكون واقعيين، نحن لسنا دولة عظمى. يجب أن تكون لنا علاقات ممتازة مع الجميع ما عدا إسرائيل. هل لي مصلحة بأن أكون على عداء مع أميركا؟ هل لبنان دولة عظمى لمعاداة أميركا أو الإتحاد الاوروبي؟ بالطبع لا. علاقة لبنان مع أميركا هي علاقة احترام طالما أنا رئيس لحكومة لبنان. لبنان ملتزم القرارات الدولية ومنتم للمجتمع الدولي". وقال: "أنا ألتزم الواقعية السياسية. إذا طلبت أميركا مني نزع سلاح حزب الله، هل أستطيع أن أنزعه؟ أتعاطى مع العقوبات على حزب الله كما تقتضي القوانين الدولية". وفي ما يتعلق بسورية، قال إن "كل همي اليوم هو حماية لبنان بغض النظر عمن يقول إني أريد زعامة سياسية أو خلاف ذلك". وخاطب الذين "يتهمونني بأني أحكم بالإسترضاء"، متسائلًا: "هل يبقى لبنان بسياسة الإستقواء؟ هل أنا بونانزا كي ألجأ إلى الإستقواء؟ نعم أحكم بالإسترضاء لأننا نمر بوقت عاصف والى حد لا يوصف". وقال: "نحن لا نعرف كيف ستنتهي الأزمة السورية ومتى وما الذي سيلي هذه الأزمة. هل سيكون هناك استقرار في سوريا في الفترة المقبلة؟ كل السيناريوات واردة ونحن نعمل ضمن متغيرات لا أحد يعرفها". ورفض أن يعطي تصورًا "لما ستؤول اليه الأوضاع في سوريا. لا أتدخل في هذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد". وتساءل: "لو كان اللبنانيون جميعًا مع النظام السوري، هل يحمونه؟ لو كانوا كلهم مع الثورة السورية، هل يستطيعون الإسراع في اسقاط النظام؟". ورفض "القيام بأي وساطة بين النظام في سوريا وأي أحد على الساحة الدولية"، لافتًا إلى أن "علاقتنا عادية مع السلطات السورية. عندما يلزم الأمر، يحصل اتصال بيننا وبينهم عبر لجنة الإرتباط اللبنانية - السورية لحل المشاكل الطارئة". وعما إذا كانت الإنتخابات ستحصل في لبنان، قال: "لا أحد يمكنه أن يتجاسر ويقول إن لا انتخابات في لبنان. هناك ربيع عربي. الإنتخابات تجري في مصر وليبيا وتونس. حكومتي باقية حتى الإنتخابات إذا حظينا بثقة مجلس النواب حتى ذلك الحين". وعن اجتماعه مع نجل الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبدالله، قال ميقاتي: "تحدثنا عن الوضع في المنطقة والوضع في سورية. عبرنا عن احترامنا للعلاقة المميزة بين لبنان والسعودية وبلغناه تحياتنا إلى العاهل السعودي". وأضاف: "كل المسؤولين اللبنانيين ينظرون بعين الوفاء إلى ما قدمته السعودية على مر السنوات الماضية للبنان، ما من أزمة مر بها لبنان إلا وكانت السعودية بجانبه..هي خير مساعد من الناحية السياسية، ولا سيما أيضًا بالدعم المادي السعودي الذي مكن لبنان من الوقوف في أصعب الظروف".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي ينتقد طريقة استخدام حزب الله للسلاح ميقاتي ينتقد طريقة استخدام حزب الله للسلاح



GMT 13:31 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

حريق يلحق أضرارًا في محيط السوق الأسبوعي بجرسيف

GMT 08:45 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib