الرباط – المغرب اليوم
دعا القيادي بحزب العدالة والتنمية، محمد الأمين بوخبزة، الذي نشر فساد حزب العدالة والتنمية الذي يقوده عبد الإله بنكيران، والذي تحول إلى شخص غير مرغوب فيه في حزب رئيس الحكومة لكشفه المستور وتناقضات حزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إلى محاربة الفساد والإستبداد داخل حزبه، وجاء على لسان القيادي الإقليمي بحزب رئيس الحكومة أنه "لا يمكن رفع شعار محاربة الفساد والإستبداد ، قبل محاربة الفساد الانتخابي الذي يوجد داخل حصوننا" .
واعتبر بوخبزة الذي أحدث رجة قوية داخل حزب الإخوان البيجيديين، في تصريحات له أن قرار تجميد عضويته من المهام التنظيمية التي يتولاها في الحزب، هو قرار غير سليم وقرار معيب.
وشدد بوخبزة على أن كل ما صرح به عبر وسائل الإعلام أو أشرطة الفيديو التي تم بثها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يتوفر على جميع الأدلة والحجج الدامغة التي تزكي تصريحاته وأنه بحوزته العديد من الأدلة والوثائق والشهود في كل نازلة أو حادث أو واقعة أو اتهام.
وبرر بوخبزة لجوءه إلى نشر فضائح أبناء حزب العدالة والتنمية، وكشف عوراتهم للرأي العام لمعرفة حقيقتهم، "برر" ذلك بكونه قدم تقريرا مفصلا بالأدلة والحجج الدامغة التي تشوبها شائبة إلا أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التي يتربع على عرشها عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة حاليا، تجاهلت ذلك التقرير ولم تبادر إلى تقديم أي جواب في الموضوع مما دفع بوخبزة إلى اتخاد قرار لتسجيل موقفه وفضح فساد الحزب الحاكم.
واستغرب القيادي بحزب العدالة والتنمية للشعارات التي يرفعها أبناء العدالة والتنمية قائلا إنه "لا يمكن رفع شعار محاربة الفساد والإستبداد، قبل محاربة الفساد الإنتخابي الذي يوجد داخل حصوننا" .
وسبق للقيادي الجريء والصريح أن فجر العديد من الفضائح من العيار الثقيل التي يغوص ويتخبط فيها قياديو العدالة والتنميسة، حينما كشف عن "وجود أسماء مشبوهة في اللوائح الإنتخابية التي قدمها الحزب في الإنتخابات السابقة، وعلى رأسها امرأة كانت تمارس الوساطة في الدعارة "قوادة"، وضحاياها معروفات بالأسماء وأن أسماء وازنة بالحزب بتطوان تتحمل مسؤوليات تعلم بذلك لكنها تلتزم الصمت .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر