الرباط - المغرب اليوم
فاق عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، الذين عبروا موقع باب سبتة، ذهابا وإيابا، منذ انطلاق عملية "مرحبا 2015" وإلى غاية منتصف ليلة الأحد، أكثر من 233 ألف شخص.
وأوضح الآمر بالصرف في إدارة الجمارك في موقع باب سبتة، المهدي بن داوود، أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، الذين عبروا موقع باب سبتة، ذهابا وإيابا، من 5 حزيران(يونيو) الماضي وإلى غاية منتصف ليلة الأحد، بلغ 233 ألف و416 شخصا، بتطور ملحوظ وصلت نسبته إلى حوالي 18% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغ عدد السيارات العابرة للموقع، ذهابا وإيابا، منذ انطلاق عملية العبور وإلى غاية ليلة أمس الأحد، 47 ألف و859 سيارة، بنسبة زيادة بلغت حوالي 8 %.
وأضاف أنه تم تسجيل عبور 147 ألف و689 شخص عند الدخول، بارتفاع نسبته 43ر8 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغ عدد السيارات عند الدخول 32 ألف و352 سيارة، بنسبة زيادة بلغت 2 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتم عند الخروج تسجيل عبور 85 ألف و727 شخصا، بارتفاع نسبته 27 % مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغ عدد السيارات عند الخروج 15 ألف و507 سيارة، بتطور بلغت نسبته 14 % مقارنة مع عدد السيارات العابرة لموقع باب سبتة خلال الفترة من العام الماضي.
وأكد أن وتيرة الدخول عبر موقع باب سبتة عرفت، خلال نهاية الشهر الماضي ونهاية الأسبوع الماضي، ارتفاعا ملموسًا، وعرفت وتيرة الخروج، خلال الأيام الأخيرة، كذلك ارتفاعا، كما أنه من المتوقع أن يعرف الأسبوع الجاري تدفقا ملحوظا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وبين أن عملية العبور تمر، منذ انطلاقتها، في "ظروف مناسبة وعادية" بالنسبة للمغاربة المقيمين في الخارج بفضل دعم بنيات الاستقبال والإجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها تحضيرا لعملية عبور "مرحبا 2015، وكذلك بفضل الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، التي يساهم فيها مختلف المتدخلين في العملية من إدارة الجمارك وولاية تطوان وعمالة المضيق الفنيدق ومصالح الأمن ومؤسسة "محمد الخامس للتضامن".
وتم، منذ انطلاق عملية العبور، تعزيز الموارد البشرية في موقع العبور في باب سبتة، بتوفير العشرات من أعوان وموظفين إضافيين من إدارة الجمارك والأمن الوطني والسلطات المحلية، الذين يشرفون على عملية العبور على مدار الساعة، كما وفرت باقي المصالح المتدخلة في عملية العبور الوسائل اللوجيستيكية الضرورية للمساهمة في إنجاح عملية العبور 2015.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر