داعش يتبنى رسمياً الهجوم المتطرف على تونس
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

داعش يتبنى رسمياً الهجوم المتطرف على تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داعش يتبنى رسمياً الهجوم المتطرف على تونس

عناصر داعش
تونس - المغرب اليوم

تبنّى تنظيم داعش الإرهابي رسمياً الهجوم على مدينة بن قردان التونسية، في إصدار بثته مؤسسة تابعة للتنظيم، تحت مسمى "تونس ومعركة العقيدة" التي هدد فيها التنظيم رغم إشارته غير الصريحة إلى فشله في هذه المحاولة إلى نيته في تصعيد العمليات التي تستهدف تونس في المستقبل.

وقال البيان الذي نشرته على مواقع التواصل مؤسسة "البتار" الإعلامية التابعة لداعش إن "معركة العقيدة أكدت أنها بداية الحرب التي لا هوادة فيها، وتُمثل جزءاً يسيراً من الفاتورة الباهظة التي يجب على تونس أن تدفعها"، داعياً الخلايا النائمة إلى التحرك، مشيراً إلى أن"العساكر وقفوا في طريقهم الذي سلكوه ،ولذلك هم وكل من يقف في صفهم سيكون هدفاً للسكاكين".

كتائب البتار
وكان لافتاً أن تنشر البتار هذا البيان على عكس البيانات السابقة التي كانت تنشرها مؤسسات أخرى، ويُشير ذلك إلى علاقة المؤسسة بالكتائب التي تحمل نفس الاسم "كتائب البتار" التي تضم أكثر الليبيين تطرفاً في سوريا في صفوف داعش الذين أسسوا هذه الكتائب بقيادة  الليبي وليد الجلالي، التي توسعت لاحقاً المقاتلين التونسيين الذين تحولوا إلى سوريا، قبل أن تبدأ عودة الليبيين والتونسيين إلى ليبيا، بعد اتخاذ قرار تأسيس إمارة داعشية فيها.

تونسيو البتار
ولكن الكتيبة التي تأسست في ليبيا، عرفت هيمنة التونسيين عليها وعلى قيادتها، وذلك بعد ربطها بعمليات متحف باردو، والهجوم على الفندق في سوسة، والهجوم على الأمن الرئاسي، وتأكد انتماء عدد من الإرهابيين التونسيين الذين نفذوا هذه العمليات إلى كتائب البتار، وإشراف تونسيين عليها، مثل معز الفزاني، وعادل الغندري ومفتاح مانيطة، والذين كانوا من كبار المطلوبين لدى الأمن التونسي، باعتبار ماضيهم الإرهابي، والذين قُتلوا جميعاً، حسب تأكيد الأمن التونسي في الهجوم على بن قردان.

ومن جهة أخرى بدأت التقارير الصحافية الواردة من تونس، تكشف بعض خفايا الهجوم الذي تعرضت له بن قردان، ونقلت صحيفة الصريح التونسية، عن مصادر مقربة من التحقيق، إن أحد الإرهابيين الذين وقعوا في قبضة قوات الأمن مع أحد أبناء عمه، أدلى باعتراف عن حقيقة المشروع وخلفية الهجوم على مدينة بن قردان.

تسرب طلائع
وقال الإرهابي، عبد الناصر السليماني أحد أبناء مدينة بن قردان، الذين التحقوا بداعش في صبراتة الليبية، إن المخطط كان يقوم على تسلل طلائع من داعش لتنفيذ العملية، وأشار إلى أن عدد الذين نجحوا في التسرب إلى المدينة، كانوا حوالي 60 إرهابياً وصلوا على 3 دفعات وعلى فترات وعبر المسالك الصحراوية الصعبة والمجهولة بالاعتماد على مهربين خبراء بالصحراء.

وأوردت الصحيفة أن الخطة كانت تقضي بالسيطرة على مقر قيادة الحرس الوطني، المتخصص في حراسة الحدود، وثكنة الجيش، وذلك بهدف إرباك قوات الأمن والجيش القليلة في المدينة، والإعداد لوصول مئات المقاتلين من داعش الذين كانوا ينتظرون على الحدود من الجانب الليبي، للانطلاق نحو بن قردان القريبة، وإعلان إمارة جديدة، مقرها مبنى معتمدية المدينة، أية مقر السلطة المحلية، وإعلان المحكمة الابتدائية بالمدينة محكمة شرعية داعشية، لفرض واقع جديد في تونس.

ترجيحات
ولكن الهجوم الفاشل، وفي انتظار نتائج التحقيقات، ربما يعكس تحولاً في عمل التنظيم بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت مقره الرئيسي في صبراتة منذ أيام قليلة، لمنع مجرزةٍ كبرى في تونس كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية وقتها، بعد الارتباك الذي أصابه ما دفعه للمسارعة بمثل هذه العمليات، أو بعد إجباره على الخروج من صبراتة من قبل حلفائه السابقين في المدينة الخاضعة لـ"فجر ليبيا" بعد تسليط الضوء والضغط الدوليين عليها، وتعذر سفر مسلحيه إلى سرت الملاذ الآمن لداعش في ليبيا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبنى رسمياً الهجوم المتطرف على تونس داعش يتبنى رسمياً الهجوم المتطرف على تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib