الرباط - المغرب اليوم
صرّح وزير "السياحة" وعضو المكتب السياسي لحزب "الحركة الشعبية"، لحسن حداد، بأن خطاب الملك محمد السادس، وضع حدا للمزايدات السياسية والخطاب السياسي الرديء، بعد رفضه التشكيك في نتائج الانتخابات ودعوة من يشعرون بأنهم ظلموا بسبب اختلالات معزولة إلى التوجه نحو القضاء لإنصافهم.
وأوضح حداد أن الخطاب أكد مرة أخرى أن انتخابات الرابع من أيلول(سبتمبر) مرت في أجواء ديمقراطية، وتوفرت لها الضمانات الكافية لتكون نزيهة، مضيفا أن السياسة فيها فشل ونجاح، ولا أحد له الحق في أن يشكك في النتائج فقط لأنه لم يفز في الانتخابات.
وأبرز أن خطاب الملك محمد السادس وضع حدا للخطاب السياسي الرديء، ودعا إلى الاشتغال على الملفات الحقيقية، التي تهم المواطنين بدل الضوضاء.
وأضاف أن الخطاب الملكي يذكر بالالتزامات الدستورية الملقاة على الحكومة والبرلمان، خصوصا أن الولاية البرلمانية الحالية وشيكة على الانتهاء.
وشدد حداد على أن الحكومة مجبرة على الرفع من وتيرة الإنجاز، وتنزيل القوانين التنظيمية المتبقية كما هو الشأن بالنسبة إلى القانون التنظيمي للأمازيغية وغيره.
وكان الملك محمد السادس، قد حذر في خطابه الجمعة أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية التاسعة من التشكيك في نتائج الانتخابات، داعيا من يشعرون بالظلم بسبب اختلالات معزولة التوجه للقضاء لإنصافهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر