وجدة-كمال لمريني
سجلت مدينة بركان الاثنين الماضي ثالث حالة انتحار في ظرف أسبوعين، كان آخرها إقدام أستاذ على وضع حد لحياته شنقًا.
وذكر مصدر أمني، أن تلميذة تبلغ (18 عامًا)، كانت تتابع دراستها في ثانوية الليمون أقدمت على الانتحار الثلاثاء الماضي، بواسطة غطاء الرأس "الفولار".
وأفاد المصدر ذاته، بأن ما دفع الفتاة للانتحار أنها كانت حاملًا في شهرها الثالث خارج إطار الزواج، وأن المصالح الأمنية تجري البحث عن الشخص الذي تسبب لها في الحمل.
وشهدت مدينة بركان مؤخرًا عملية انتحار أخرى، إذ أقدمت فتاة تبلغ (25 عامًا)، كانت تتابع دراستها في معهد التكنولوجيا التطبيقية في وجدة، على وضع حد لحياتها في بيت عائلتها بعد الإلقاء بنفسها من الطابق الثالث للمنزل، وحسب التحقيقات فإن الفتاة كانت تعاني من مرض نفسي.
وعرفت المدينة الاثنين، إقدام شخص يبلغ (55 عامًا)، كان يشتغل أستاذًا في مجموعة مدارس "محمد عبده"، على الانتحار شنقًا أمام بيت منزله، في حين لم تحدد أسباب الانتحار.
وحررت عناصر الدرك الملكي في بركان محضر معاينة في الموضوع، فيما قامت عناصر الوقاية المدنية بنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات في مستشفى الدراق في المدينة، من أجل إجراء عملية التشريح الطبي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر