الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو
أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل الرقم "25-11" للوقاية والاستماع والتبليغ عن حالات العنف، ستكون انطلاقته من مدينة طنجة باعتبارها مدينة آمنة للأطفال، وكذلك عبر إطلاق تطبيقات جديدة من خلال الوسائل الإلكترو نية.
جاء ذلك خلال حفل اختتام الملتقى الثاني للمرصد الوطني لحقوق، بمناسبة الذكرى العشرين على المصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة والمتعلقة بحقوق الطفل، وجرى عرض مجموعة من القرارات التي أجمع عليها المشاركون ومنها ضرورة تمكين الفتيات من أنحاء العالم من إيصال أصواتهن والتفكير في القضايا الحرجة التي تؤثر عليهن، وأيضا على ضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان حق الفتيات في التعليم الجيد وحمايتهن من أشكال العنف.
واختتمت فعاليات الملتقى المنظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتحت رئاسة الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في الرباط، الاثنين.
وشارك في الفعاليات قيادات من وزارة التربية وشخصيات حقوقية وخبراء في مجال الطفولة، فضلا عن 300 فتاة من 140 دولة أوروبية وعربية، من بينهن عضوات برلمان الطفل.
ويهدف الملتقى المنظم تحت شعار "الفتيات في صدارة أهداف أجندة التنمية لما بعد 2015 رافعات للتغيير"، إلى تعزيز وحماية الأطفال و الشباب وضمان مستقبل جيد للطفولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر