الرباط-المغرب اليوم
ما تزال تتساقط الأوراق تباعًا، كاشفة عن "الغول" الذي يبتلع ملايين الدولارات الممنوحة من طرف المنظمات الأجنبية، والتي تضل طريقها بين حسابات عبد العزيز المراكشي والجنرالات الجزائريين الداعمين له، في حين كان يجب أن تصل إلى سكان تندوف، لإنقاذهم من براثن البؤس الذي يتخبطهم، وخير دليل على ذلك حالتهم المزرية بعد الفيضانات التي ضربت المنطقة نهاية الشهر الماضي.
وتمكنت مجموعة من قراصنة الانترنت المغاربة من تسريب وثيقة سرية من أروقة منظمة اليونيسيف، التابعة للأمم المتحدة، والتي تكشف عن أرقام مهمة لتمويل مادي كبير لجبهة البوليساريو، حيث توصلت هذه الأخيرة، في الأيام القليلة الماضية، بـ 250 ألف دولار مقدمة من طرف اليونيسيف، 9.5 مليون دولار لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و0.3 مليون دولار من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى ملايين الدولارات من منظمات أخرى، وطائرة محملة بالخيام.
ووفق الوثيقة التي نشرتها مجموعة "صقور الصحراء المغربية" فقد تم تسليم هذه الأموال لجبهة البوليساريو في شخص زعيمها عبد العزيز المراكشي، دون معرفة مصيرها ولا كيفية صرفها وإلى أي قطاع وفئة موجهة، داخل مخيمات تندوف.
ويتم تقديم هذه الأموال للجبهة على أساس توفير الأغذية والملابس والأغطية للأطفال والنساء والشيوخ المحتجزين في مخيمات تندوف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر