وزان-المغرب اليوم
تمكن عضو المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، العربي المحرشي، من الحفاظ على مقعده رئيسا للمجلس الإقليمي لوزان رغم أنه أغضب وزارة "الداخلية" والدرك الملكي، وجهات أخرى على أعلى مستوى، بهجومه المباشر على الأجهزة الأمنية، واتهامها بابتزاز مزارعي الكيف في وزان، وتلقي رشاوي من الأهالي هناك.
وكانت قيادة حزب "الأصالة والمعاصرة" قد ألزمت المحرشي بالصمت عقب الضجة التي أحدثها خطابه في وزان إلى أن تمر العاصفة، وها هي العاصفة قد مرت، ورجع المحرشي إلى مكانه رئيسا للمجلس الإقليمي لوزان بلا خسائر تذكر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر