الرباط - المغرب اليوم
ذكر وزير "الخارجية" السابق سعد الدين العثماني، في تعليقه على سبب وخلفيات التقصير في الأداء الدبلوماسي الذي يعرفه المغرب في الآونة الأخيرة، أن ذلك يعود إلى نقص الموارد وضعف الكفاءات.
وأضاف العثماني في حواره مع أسبوعية "الأيام"، أن وجود مجتمع مدني متخصص، وملم ومتابع لقضية الصحراء، هو معطى محدود جدا، وهناك بعض الفعاليات لكنها ليست في مستوى حجم ملف السيادة الوطنية.
وبين العثماني أن هناك نقصا في الامكانات، ذلك أن المجتمع المدني المغربي ما زال يعول على الجهات الرسمية وعلى دعم الدولة والإدارات، وليس مجتمعا مدنيا قويا يتوفر على إمكاناته الذاتية، يمكن أن يمول أهدافه باستقلالية، وذلك في الوقت الذي تتوفر فيه المنظمات الثمانون الداعمة للطرح الانفصالي بالسويد على إمكانات ذاتية كبيرة ومستقلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر