الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -

الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين

الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين
الرباط – المغرب اليوم

يبدو أن رفع مجلس المستشارين عدد فرقه البرلمانية إلى 12 فريقا سيخلق أزمة جديدة داخل الغرفة الثانية، وذلك بسبب الصراع على الموظفين والمكاتب، الذي طفا على السطح خلال اللقاءات الماراثونية لندوة الرؤساء.
 
وعجز رؤساء الفرق في الغرفة الثانية، بعد لقاءين، عن الوصول إلى اتفاق فيما يخص الموظفين، الذين تم إدماج العشرات منهم خلال الولاية السابقة، حيث رفض رؤساء بعض الفرق الجديدة اشتغال موظفي المجلس الحاليين إلى جانبهم، بسبب عدم انتمائهم إلى اللون السياسي ذاته الذي يحملونه.
 
وأبدت الفرق الجديدة تمسكها بضرورة إلحاق موظفين جدد بإدارة مجلس المستشارين يحملون ألوانها السياسية، مبررة ذلك بأن "لكل فريق الحق في إلحاق ما يراه مناسبا من الموظفين للاشتغال إلى جانبه، لأن الفرق سياسية وليست إدارية".
 
ودافعت الفرق الجديدة على ضرورة أن يعود جميع الموظفين الذين تم إلحاقهم في الولاية السابقة إلى إداراتهم الأصلية، وهو الأمر الذي أثار نقاشا حادا داخل ندوة الرؤساء، لكون جزء كبير من هؤلاء تم إدماجهم نهائيا ضمن الطاقم الإداري للمجلس.
 
وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس، الذي يرأسه حكيم بنشماس، شكّل لجنة خاصة لبحث الإشكال الذي وقف في وجه اشتغال مجلس المستشارين بعد أكثر من شهر من انتخابه، وطالبها بوضع حلول عاجلة في غضون اللقاء المقبل.
 
وأوضح مصدر من داخل المجلس، أن مهام اللجنة، بالإضافة إلى بحث إشكال الموظفين، تتمثل في إيجاد حل لإشكالية المكاتب التي يتوفر عليها المجلس، والتي يوجد جزء منها تحت تصرف الفرق القديمة، التي لم تعد لها تمثيلية كبيرة داخل الغرفة.
 
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الفرق القديمة تمسكها بمكاتبها التي اشتغل فيها موظفوها لأعوام، خرجت الفرق الجديدة لتطالب بنصيبها من المكاتب على قدر المساواة وأخذا بعين الاعتبار نسبة التمثيلية في المجلس، مبررين ذلك بتغير خريطة المجلس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين الصراع على المكاتب والموظفين يشتد في مجلس المستشارين



GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib